أجرت صحيفة "ديلي تليجراف" مقابلة خاصة مع خيرت فيلدرز زعيم حزب الحرية الهولندي اليميني المتطرف والذي توقع أن ينضم حزب بريطانيا المستقلة لجبهة الأحزاب الأوروبية اليمينية المتطرفة في أعقاب انتخابات البرلمان الأوروبي التي ستجرى هذا الشهر. كما توقع فيلدرز، تراجع نايجل فاراج زعيم حزب بريطانيا المستقلة عن تعهده بألا يعمل مع حزب الجبهة الوطنية الفرنسي المتطرف بزعامة مارين لو بن. وأوضحت الصحيفة أن تحالف الحرية الأوروبي "فيلدرز، لوبن" سيحققان نتائج كبيرة في الانتخابات الأوربية في هولندا وفرنسا، حسب استطلاعات رأي. وقالت الصحيفة إنه رغم أن فاراج لم ينضم إلى التحالف لكن حزب الجبهة الوطنية الفرنسي يحمل أفكارا معادية للسامية إلا أنه لم يستبعد العمل مع فيلدرز على الرغم من آرائه المثيرة للجدل بشأن الإسلام والمهاجرين. وتوقع الزعيم أيضا، أن يقدم التحالف بين الأحزاب اليمينة جبهة قوية يمكنها العمل بشكل موحد داخل البرلمان الأوروبي. وأشارت الصحيفة إلى أن فيلدرز أثار الكثير من الاستياء واتهم بالعنصرية بعد أن انضم إلى الأصوات المنادية بوجود عدد أقل من المغاربة في هولندا، بينما رجحت نتائج استطلاعات الرأي أن الجبهة اليمينية المتطرفة التي يشكلها فيلدرز ولوبن داخل البرلمان الأوروبي ستضم ما لا يقل عن 38 مقعدا تمثل 7 دول من أعضاء الاتحاد الأوروبي.