سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وقطار الانتخابات الأوروبية يصل محطته الأخيرة اليوم الاشتراكيون في فرنسا يواجهون اختبارا جديدا لشعبيتهم
فوز كبير لحزب بريطاني معارض وتعثر اليمين الهولندي
زعيم المعارضة فى مالطا سيمون بوسوتيل يدلى بصوته فى انتخابات البرلمان الأوروبى يصل قطار الانتخابات الاوروبية محطته الاخيرة اليوم منهيا بذلك اربعة ايام من التصويت في 28 دولة لاختيار الأعضاء الجدد في البرلمان الأوروبي وعددهم 751 نائبا لولاية من خمس سنوات في اقتراع يرجح تقدم المشككين في اوروبا علي الرغم من هزيمة اليمين المتطرف في هولندا. وادلي الناخبون امس لليوم الثالث علي التوالي بأصواتهم في لاتفيا وسلوفاكيا ولليوم الثاني في جمهورية التشيك إلي جانب جزيرة مالطا الصغيرة. وفي فرنسا, يواجه الحزب الاشتراكي الحاكم اختبارا جديدا لشعبيته اليوم عندما يتوجه الناخبون الفرنسيون إلي صناديق الاقتراع لاختيار 74 نائبا سيمثلون بلادهم في البرلمان الأوروبي ببروكسل.ويسعي الحزب من خلال تلك الانتخابات إلي التقليل من الخسارة المتوقعة، لاسيما مع وجود مؤشرات بان غالبية المواطنين لن يصوتوا بكثافة لصالحه بسبب ما يعتبره الفرنسيون ان رئيسهم لم ينجح في تغيير موازين القوي داخل الاتحاد الأوروبي. وفي بريطانيا حقق حزب «الاستقلال» المناهض للاتحاد الأوروبي بزعامة نايجل فاراج مكاسب قوية في الانتخابات المحلية التي تجري إلي جانب الانتخابات الأوروبية في حين تعثر نظيره الهولندي في انتخابات البرلمان الأوروبي التي كان من المتوقع أن تؤدي إلي فوز كبير للأحزاب الرافضة للاتحاد.ويرجع هذا التعثر جزئيّا إلي تدني الإقبال علي التصويت. واشار استطلاع لآراء الناخبين عند خروجهم من مراكز الاقتراع إلي أن حزب الحرية الهولندي الذي يتزعمه اليميني المتطرف خيرت فيلدرز مُنِيَ بهزيمة علي أيدي أحزاب مؤيدة لأوروبا ليأتي في المركز الرابع، وهو ما يمثل مفاجأة؛ لأن استطلاعات الرأي توقعت أن يتصدر نتائج الانتخابات في هولندا.ومن المتوقع أن يحصل حزب الحرية علي 12.2 بالمائة فقط من الأصوات متراجعًا أمام الحزب الديمقراطي 66 المنتمي ليمين الوسط، والحزب الديمقراطي المسيحي، وحزب الشعب الليبرالي الذي يتزعمه رئيس الوزراء مارك روته.وأنحي فيلدرز باللائمة في النتائج المخيبة للآمال التي حققها علي تدني الإقبال علي التصويت الذي بلغ حوالي 35 بالمائة.