نظّم مركز النيل للإعلام بأسيوط ندوتين الأولى تحت عنوان "الانتخابات الرئاسية وبناء مصر الجديدة" بجمعية رعاية المسنين بالأربعين بأسيوط، وذلك بهدف حث المواطنين على المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها يومي 26 و27 مايو المقبل. شارك فى الندورة نحو 30 من ممثلى المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدنى بأسيوط بحضور عبد اللطيف عابد رئيس الإتحاد الإقليمى للجمعيات الأهلية بأسيوط ومحمد عبد الرحمن محمد محاضر بالندوة. واستهدفت الندوة رفع الوعى لدى المشاركين بأهمية المشاركة فى الإنتخابات الرئاسية القادمة، بالإضافة إلى إلقاء الضوء خلال الندوة على معايير إختيار المرشح المناسب وكيفية اختيار البرنامج الأمثل له. وأكد عبد اللطيف عابد، رئيس الاتحاد الإقليمى للجمعيات الأهلية بأسيوط، أهمية دور الجمعيات الأهلية فى مجال التثقيف السياسي، مشيرا إلى أن الجمعيات الأهلية تقوم بالتوعية السياسية فقط ولا تهدف إلى الحصول على مناصب سياسية أو تكوين حركات أو أحزاب سياسية، مطالبا منظمات المجتمع المدنى المشاركة فى الرقابة على الانتخابات بطريقة حيادية. وقال محمد عبد الرحمن، المحاضر بالندوة، إن الانتخابات الرئاسية هي الخطوة التالية من مجمل خطوات خارطة المستقبل بعد الانتهاء من مرحلة الاستفتاء على الدستور متناولا الشروط التى يجب توافرها فى المرشح المحتمل للرئاسة وشروط اختياره بالاضافة إلى معايير تحديد البرنامج الأمثل للمرشح الرئاسي ومهام واختصاصات رئيس الجمهورية القادم فى دستور 2014م. وفى ندوة أخرى لمركز النيل حول "الانتخابات الرئاسية ومباشرة الحقوق السياسية" حضرها الدكتور جمال عسران عضو المجلس القومى للمرأة وبمشاركة حوالى 50 من ممثلى المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدنى بأسيوط . قال الدكتور جمال مصطفى عسران، إن الندوة استهدفت أيضا رفع الوعي لدى المشاركين بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة، كما قام بإلقاء الضوء على قانون مباشرة الحقوق السياسية، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على الحياة السياسية فى مصر فى الوقت الراهن وتنفيذ خطوة أخرى من خطوات خارطة المستقبل، موضحا الآليات اللازمة لضمان نزاهة الانتخابات الرئاسية القادمة والآثار المترتبة على اختيار رئيس الدولة القادم، منوها بالدور المهم الذى تلعبه دور الإعلام ووسائل التكنولوجيا الحديثة فى الانتخابات الرئاسية القادمة.