تستعد الجزائر لتسلم سفينة برمائية جديدة من إيطاليا الى جانب سفينة حاملة للطائرات من انتاج ايطاليا كما تستعد الجزائر للحصول على ثلاث سفن حربية من الصين في عام 2015 وكذلك شراء كاسحة ألغام إيطالية جديدة . وبحسب المعلومات المتوافرة من الجانب الايطالى و المنشورة فى دورية ديفنس نيوز الامريكية المتخصصة فى الدفاع و شئون التسلح فان السفية الحربية الحاملة للطائرات التى تستعد الجزائر لتسلمها هى من طراز Fincantieri وهو نفس اسم الشركة الايطالية المنتجة لها و التى عرضتها فى اسواق التسلح الدولية فى يناير الماضى وهى تزن 8800 طن، ويبلغ طولها 143 مترا، وسيتم تسليمها إلى البحرية الجزائرية في شهر سبتمبر القادم فى احتفالية تقام فى قاعدة " Taranto" البحرية جنوبإيطاليا. و تعبر مشتريات الجزائر من السفن البحرية جزءا من اتجهات الانفاق العسكرى المتعاظم للجزائر و المقدرة بنحو 10.3 مليار دولار في عام 2013 ، ويقول "فرانشيسكو توساتو" المحلل العسكري في المركز الدولي للدراسات ان هذا الانفاق يزيد بنسبة 14% سنويًا ويصل إلى ما يعادل نسبة 5% من الناتج المحلى الاجمالى للاقتصاد الجزائرى . وتضم السفينة الجديدة التى تعاقدت عليها الجزائر رادار EMPAR الإيطالي الصُنع وهي مجهزة لحمل المروحيات الإيطالية طراز AW101 التي اشترتها الجزائر بشكل منفصل ، وبالإضافة إلى شراء سفينة حربية حاملة للطائرات ، تريد الجزائر الحصول على كاسحة ألغام تم بناؤها بواسطة الشركة الإيطالية " Intermarine" . وبالاضافة الى ذلك سوف تتسلم الجزائر ثلاث سفن حربية من الصين في عام 2015. وقال "كريستيان لو ميير" وهو أحد كبار الباحثين في القوات البحرية والأمن البحري بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية أن: " هذه السفن تم بناؤها في نفس ورشة بناء السفن حيث قامت الصين ببيع السفن الحربية من طراز F22 إلى باكستان ويمكن أن تكون مشابهة لها أو أصغر منها قليلا ." كما قامت الجزائر أيضًا بشراء سفينتين حربيتين طراز Meko A-200 من ألمانيا. وسوف تتسلّم الجزائر سفينتين طراز Tigr تم بناؤهما في روسيا ، واحدة هذا العام وواحدة في عام 2015 ، بالإضافة إلى غواصتين من طراز Kilo 636 تم تطويرهم في روسيا سيتم تسليمهم في 2016-2017 .