نقلت القناة الإسرائيلية "الثانية عشر"، اليوم الأحد، عن مسؤول أمني إسرائيلي أن الجيش أوشك على الانتهاء من نزع السلاح في منطقة الخط الأصفر بقطاع غزة، ما يعني استكمال العملية في نحو 52% من مساحة القطاع الواقعة تحت سيطرة تل أبيب. وفي سياق متصل، شدد وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي على ضرورة البدء العاجل في جهود إعادة إعمار غزة، مؤكداً رفض مصر لأي خطط تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه. وأضاف عبدالعاطي: "نرفض محاولات تغيير الواقع الديموغرافي والجغرافي للأراضي الفلسطينية". من جهته، أعلن المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، السبت، إحراز تقدم في تنفيذ المرحلة الأولى من خطة غزة للسلام التي طرحها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب. وكتب ويتكوف على منصة "إكس" بعد محادثات استكشافية مع ممثلين من مصر وقطر وتركيا: "شهدت المرحلة الأولى تقدماً، شمل توسيع المساعدات الإنسانية، وإعادة جثامين الرهائن، وانسحابات جزئية للقوات، وتقليص الأعمال العدائية". وأضاف أن المزيد من المشاورات ستستمر خلال الأسابيع المقبلة للانتقال إلى المرحلة الثانية. وتتضمن المرحلة الثانية من الخطة إعادة إعمار المناطق المتضررة، في حين تشترط إسرائيل إعادة جثمان آخر رهينة محتجز منذ هجوم حماس في 2023، إضافة إلى نزع سلاح الحركة، التي أعلنت عدم تخليها عن أسلحتها. كما ركزت المحادثات على تسهيل التجارة وتطوير البنية التحتية في غزة. وفي هذا الإطار، أعرب ويتكوف عن دعم بلاده لإنشاء وتفعيل "مجلس السلام" كهيئة انتقالية لإدارة المسارات المدنية والأمنية وإعادة الإعمار. ويعد مجلس السلام واحداً من 20 نقطة في خطة غزة للسلام التي كشف عنها ترامب في سبتمبر الماضي، على أن تتم إدارة غزة مؤقتاً من قبل لجنة من التكنوقراط غير الحزبيين تحت إشراف هذه الهيئة.