تستضيف سينما الهناجر بساحة دار الأوبرا المصرية، في السابعة من مساء غد السبت، 13 ديسمبر الجاري، عرضًا خاصًا للفيلم الروائي "دندنة"، للمخرج محمد حافظ ، ومن المقرر أن يعقب العرض ندوة مفتوحة مع الجمهور وصناع العمل لمناقشة أبعاد الفيلم الفنية ورسالته الإنسانية. قصة ملهمة تتجاوز لغة الكلام تدور أحداث فيلم "دندنة" في إطار إنساني شاعري حول "ياسمين"، فتاة صماء تمتلك أحلاماً بلا حدود، تأخذ الجمهور في رحلة استثنائية داخل عالمها الخاص. تتشابك خيوط قصتها عندما تلتقي ب "شريف"، عازف الكمان الموهوب، لينشأ بينهما رابط فريد يتحدى الاختلافات. وتلعب الموسيقى في الفيلم دور البطولة كلغة عالمية تبني جسراً للتواصل والتفاهم، لتولد علاقة مفعمة بالحب، الإلهام، والصداقة الحقيقية التي يكسر فيها الفن كل الحواجز. فريق عمل "دندنة" يشارك في بطولة الفيلم نخبة من الوجوه الشابة والموهوبة، وهم: ياسمين أشرف، زياد محمد، سالي النمس، أيمن السعودي، نيفين، هشام زكري، ندى سامح، مصطفى الجوهري، ومحمد شريف. كما تميز الفيلم بمشاركة موسيقية حية لعازف العود وديع أديب، وعازف الناي جون، وبظهور مميز للأطفال: زينب، حبيبة، وآدم. ويقف خلف الكاميرا فريق تقني يضم: مدير التصوير محمود سليم، مهندس الصوت حسام خليل، الموسيقى والميكساج لعبد الرحمن محمد، مونتاج محمد محمود، وتصحيح ألوان إيهاب محمد. الفيلم من تأليف وإنتاج باسم وفائي، منتج مشارك أحمد هنداوي، وإخراج محمد حافظ، مساعدو الإخراج: محمد هاني، ندى سامح، وشاهيناز، ومساعدة إنتاج هند المليجي. تحديات الإنتاج المستقل. وحول كواليس التجربة، أوضح مخرج العمل أن "دندنة" ينتمي لنوعية الإنتاج المستقل، مما فرض تحديات إنتاجية خاصة، قائلاً: «مواقع التصوير الخارجي كانت متعددة، فكان لا بد من الاقتصاد في عدد أيام التصوير». وأضاف، أن الإنجاز الذي حققه الفريق: «تم تصوير العمل بالكامل في يومين فقط بعدد ساعات مكثفة ومجهود مضاعف، لكن كان هناك تخطيط جيد لهذين اليومين حتى يتم إنجاز الفيلم بشكل تقني محترف». وأشاد المخرج باحترافية الطاقم التقني من مدير التصوير ومهندس الصوت وباقي فريق العمل الذين اهتموا بصناعة فيلم بجودة عالية.