وجّه الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، رسالة تهنئة إلى شباب وشابات الكنيسة الكاثوليكية المشاركين في فعاليات الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، معبّرًا عن فخره واعتزازه بما قدّموه من فن وإبداع رفع اسم مصر عاليًا في هذا الحدث العالمي. وقال البطريرك في كلمته: "بكل فخر وفرح أبوي، أهنئ أبنائي وبناتي الذين شاركوا بجهودهم المبدعة في هذا الحدث التاريخي الذي يُعد علامة مضيئة في مسيرة الحضارة المصرية، ومصدر فخر لكل مصري." الإبداع.. لغة القلوب ورسالة سلام وأكد الأنبا إبراهيم إسحق أن ما قدّمه الشباب من عروض فنية وموسيقية تعبّر عن قيم الجمال والسلام، هو ثمرة إيمانهم العميق ومحبتهم للوطن والإنسان، مضيفًا أن الكنيسة تثق في شبابها وتؤمن أن الإبداع هو اللغة التي يعبّر بها جيل جديد عن إيمانه وأصالته وروحه الوطنية. وأضاف: "أنتم فخر الكنيسة وعنوان رجائها، ومن خلال عطائكم يشرق نور المسيح، ويتجدّد رجاء الوطن والكنيسة معًا." شباب الكنيسة في قلب الحدث وشارك عدد من شباب الكنيسة الكاثوليكية في فقرات الفن والموسيقى التي أُقيمت ضمن فعاليات الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، حيث جسّدوا من خلال أدائهم الفني قيم السلام، والمحبة، والانتماء الوطني، وسط حضور رسمي وشعبي واسع من مختلف فئات المجتمع. واختُتمت رسالة البطريرك بالتأكيد على أن الكنيسة الكاثوليكية في مصر تفخر بأبنائها الشباب الذين يجمعون بين الإيمان والوطنية والإبداع، داعيًا إياهم إلى مواصلة عطائهم بروح الرجاء والمحبة، لأن مصر تنتظر دائمًا من شبابها كل جديد ومضيء. 559466052_1237767045038498_7642963041156107742_n 573560660_1238361604979042_7405982972264896764_n 574083725_1237766761705193_2072729366686394298_n 574494709_1237766708371865_1128853389028751378_n 574501383_1238361554979047_1287371109458620764_n