استأنف الفريق الأول لكرة القدم بالنادي المصري البورسعيدى تدريباته أمس السبت على ملعب السيد متولى وذلك بعد الراحة السلبية التي حصل عليها الفريق عقب مباراته مع فريق طلائع الجيش التي أقيمت بملعب عجرود بالسويس وانتهت بالتعادل بهدف وحيد لكل منهما. وذكر الموقع الرسمى للنادي المصرى البورسعيدى أن الجماهير حرصت على حضور المران وهتفت في البداية ضد اللاعبين بسبب تراجع نتائج الفريق خلال المباريات الثلاث الأخيرة أمام اتحاد الشرطة والإسماعيلي وطلائع الجيش ليحصل الفريق على نقطة واحدة بالتعادل أمام طلائع الجيش والهزيمة أمام اتحاد الشرطة والإسماعيلي... وتدخل شريف عبد اللطيف نائب رئيس مجلس إدارة النادي ومحمد الخولى عضو مجلس الإدارة وقاما بتهدئة الجماهير واصطحبا مجموعة من قيادات الجماهير للقاء الكابتن أنور سلامة المدير الفنى في غرفة الجهاز الفنى وأكد لهم أنه يقدر تماما مشاعرهم الغاضبة ويشعر بمدى حبهم خاصة وأنه يدرب المصري للمرة الخامسة وقال أن اللاعبين يحتاجون المؤازرة من الجماهير وسيكونون عند حسن ظن الجميع خلال المباريات القادمة. وتوجه أنور سلامة المدير الفنى للفريق الأول للجماهير وشرح لهم طبيعة المرحلة الحالية ومدى أهمية التكاتف ومؤازرة اللاعبين والشد من أزرهم خاصة أن الفريق في حاجة إلى التركيز التام في ظل ضغط المباريات وتواليها. وطلب الكابتن من اللاعبين العودة للمران وبالفعل عاد اللاعبون للمران وأدوا مرانا حماسيا وظهروا بروح عالية للغاية كادت أن تتحول للخشونة وقد أصيب بالفعل كل من عطية النشوي وعبد العزيز توفيق نتيجة للتدخل العنيف في كرة مشتركة. وبمجرد انتهاء المران أصيب الجميع بالذعر خاصة بعد أن تعرض اللاعب الغاني ايمانويل اودوى لحالة من الإعياء سقط على إثرها على أرض الملعب وتدخل الجهاز الطبي لإفاقته وتم إسعاف اللاعب بعد دقائق.