أدانت حكومة السودان الهجوم الدموي الذي شهدته البلاد أمس، مؤكدة أن ما جرى لن يزيد الشعب السوداني إلا إصرارًا على موقفه الثابت بضرورة القضاء على ميليشيا "الدعم السريع" التي تمثل بحسب البيان تهديدًا مباشرًا للأمن في السودان والمنطقة.، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية". وقالت الحكومة، في تصريحات نُشرت اليوم، إن الجرائم المتواصلة التي ترتكبها ميليشيا "الدعم السريع" تحتم على المجتمع الدولي مساعدة السودان في اجتثاث هذه الميليشيا ومحاسبة قادتها، مشيرة إلى أن ما تقوم به يشكل تحديًا واضحًا لقرارات مجلس الأمن الدولي وتجاهلًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني. كما أعربت الحكومة عن استنكارها لما وصفته ب"الصمت الدولي المريب" حيال الجرائم والانتهاكات التي تمارسها الميليشيا بحق المدنيين في مدينة الفاشر وعدد من مدن السودان الأخرى، داعية إلى تحرك عاجل لوضع حد لهذه الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها.