أكدت الحكومة السودانية أن الهجوم الذي وقع على سيارات الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة باستخدام طائرات مسيّرة هجومية تتبع لميليشيا "الدعم السريع" ، في منطقة الكومة، في محاولة متعمدة لقطع الطريق أمام الفرق الإنسانية وتعطيل مهمتها في إيصال المساعدات إلى المواطنين المحاصرين في مدينة الفاشر ومعسكرات النازحين،يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وتقويضاً مباشراً ومتعمّداً للجهود الحثيثة التي تبذلها الحكومة بالتعاون مع الأممالمتحدة والمنظمات الدولية لإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المدنيين المحتاجين والمتأثرين بالحرب. وأعربت الحكومة السودانية في بيان اليوم الثلاثاء ، وفقا لوكالة الأنباء السودانية"سونا" ، عن بالغ استهجانها وقلقها العميق إزاء تلك الحادثة الخطيرة، والتي اسفرت عن تدمير عدد من الشاحنات التابعة للأمم المتحدة، واستشهاد عدد من الحراس والسائقين والمواطنين، إلى جانب إصابة آخرين من أفراد الحماية المرافقة للقافلة. اقرأ أيضا : حكومة السودان: المعركة لن تتوقف حتى نحرر كل شبر من أرضنا وأوضحت الحكومة في بيانها أنها ترفض هذا المسلك الإجرامي الذي تمارسه الميليشيا، تجدد تأكيدها على تعاونها الكامل مع الأممالمتحدة والمنظمات الإنسانية لمواصلة الجهود الرامية إلى إيصال المساعدات إلى مواطنيها في المناطق التي تحاصرها الميليشيا.