رحّب الاتحاد اللوثري العالمي (LWF) بالإعلان عن اتفاق السلام بين إسرائيل وحركة حماس، واصفًا إياه بأنه "خطوة حيوية طال انتظارها لإنهاء دوامة العنف المدمّرة والمعاناة الإنسانية الهائلة التي لحقت بالمدنيين على الجانبين". وقالت الأمينة العامة للاتحاد، القس الدكتورة آن برغاردت، إن "شعبي إسرائيل وفلسطين يستحقان سلامًا دائمًا يقوم على العدالة"، مضيفةً أن الاتفاق "يمنح شعاع أمل بعد معاناة طويلة عاشها أهالي غزة والمخطوفون وعائلاتهم وسكان الضفة الغربية". تفاصيل الاتفاق: إطلاق الأسرى وانسحاب القوات وعودة المساعدات الإنسانية وبحسب الخطة، ينصّ الاتفاق على إطلاق سراح جميع الرهائن، وانسحاب القوات الإسرائيلية من أجزاء واسعة من قطاع غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، إلى جانب إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين. وأكد الاتحاد اللوثري العالمي أن هذا الاتفاق يمثل "فرصة حقيقية لإحياء الأمل وبناء الثقة بين الشعوب"، مشددًا على أن الحوار وليس العنف هو الطريق الوحيد نحو سلام حقيقي. تقدير للجهود الدولية ودعوة لتنفيذ الاتفاق بأمانة وأعرب الاتحاد عن تقديره للجهود التي بذلتها الأطراف كافة والمجتمع الدولي من أجل الوصول إلى هذا الاتفاق، داعيًا إلى تنفيذه بأمانة واحترام القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان. كما دعا الاتحاد، المجتمع الدولي إلى مواصلة دعمه السياسي والإنساني لعملية السلام، ومرافقة المرحلة المقبلة من خلال المساعدات لإعادة الإعمار، والانخراط الدبلوماسي المستمر، والدعوة للعدالة والمساءلة وحقوق الإنسان لجميع شعوب المنطقة. الكنيسة اللوثرية: مستعدون لدعم السلام بخطوات عملية وأشار البيان إلى أن مستشفى أوغوستا فكتوريا التابع للاتحاد في القدسالشرقية على استعداد لاستقبال المرضى من غزة ممن يحتاجون إلى علاج متخصص فور الحصول على التصاريح اللازمة. وأضاف الاتحاد أنه سيواصل الصلاة من أجل سلام يقوم على العدالة، ومن أجل تعزية كل من فقدوا أحباءهم، وتجديد الأمل لدى الملايين الذين عانوا من هجمات 7 أكتوبر 2023 وما أعقبها من حرب مدمّرة في غزة. واختُتم البيان بالآية الكتابية:" طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ، لأَنَّهُمْ أَبْنَاءَ اللهِ يُدْعَوْنَ." متي 5: 9