تربع الإسكواش المصرى على عرش مملكة القفص الزجاجى، مع دخول الألفية الجديدة، وسيطرت عليه وأحكمت قبضتها على البطولات العالمية والإقليمية، وكذلك التصنيف العالمى للرجال والسيدات، ولم تكن تلك السيطرة الفرعونية وليدة اليوم، بل هى امتداد زمن بعيد، بدأ منذ أربعينيات القرن الماضى. جاءت تلك النتائج بعد مجهود متواصل وكبير، وتأكيدًا لامتلاكنا مواهب ساطعة امتدت من القرن الماضى، لديها إمكانيات فنية فريدة ورائعة، بالإضافة لجهود مؤسسات الدولة في توفير الدعم اللازم للارتقاء بالنشء، من خلال تشييد الملاعب الخاصة بالإسكواش وتوفير الأدوات الرياضية الخاصة بها. من الماضي إلى الحاضر ومنذ أن اعتلى الفراعنة قمة التصنيف العالمى للإسكواش، خطف أبطالنا أنظار العالم، الذى لم يكن حدثًا جديدًا، إذ يسيطر لاعبونا على البطولات والتصنيف العالمي للرجال والسيدات جنبًا إلى جنب، وأصحبوا هم أكثر المرشحين للسطو على جميع البطولات المشاركين فيها، ويتبقى فقط حُلم الأولمبياد، عندما تحل اللعبة ضيفًا على أولمبياد لوس أنجلوس 2028 لأول مرة فى تاريخها. مصر إمبراطورية خالدة على عرش الإسكواش امتلكت مصر مجموعة من أساطير لعبة الإسكواش على مر تاريخها منذ ثلاثينيات القرن الماضى حتى الآن، ومن أبرز نجوم اللعبة عبد الفتاح باشا عمرو ومحمود عبد الكريم وإبراهيم أمين وعبد الفتاح أبو طالب وجمال عوض وأمير وجيه وأحمد برادة وعمرو شبانة وكريم درويش وأخيرًا أبناء الجيل الحالى رامى عاشور، ومحمد الشوربجى وكريم عبد الجواد وعلى فرج ومصطفى عسل وأخيرًا يوسف إبراهيم ومحمد زكريا.