أكد مصدر مسؤول بوزارة الصحة والسكان ل«البوابة نيوز» ، أنه لا صحة لما تردد بشأن وجود أي تقصير طبي أو فتح تحقيقات في واقعة وفاة الإعلامية عبير الاباصيري بمستشفى الهرم التخصصى. وأوضح المصدر أن الإعلامية وصلت إلى قسم الطوارئ بمستشفى الهرم وهي في حالة غيبوبة، حيث بادر الفريق الطبي باستقبالها وإجراء الإسعافات الأولية والفحوصات اللازمة، وفقًا للمعايير والبروتوكولات العلاجية المعتمدة. تفاصيل التقرير الطبي عن الحالة وأشار المصدر إلى أن التقرير الطبي الرسمي أوضح أن الحالة تم التعامل معها فور دخولها، وشملت الإجراءات إعطاء الأدوية الطارئة اللازمة ومحاولة دعم الوظائف الحيوية، مع إدراجها ضمن قوائم الانتظار لسرير رعاية مركزة في أسرع وقت ممكن. وأضاف أن جميع تقارير مكافحة العدوى والجودة أكدت سلامة الإجراءات الطبية والفنية التي أجريت للمريضة داخل المستشفى، وعدم وجود أي ملاحظات أو شكاوى خلال فترة بقائها. خروج تحت طلب الأسرة ولفت المصدر إلى أن أسرة الإعلامية عبير الاباصيري طلبت نقلها إلى مستشفى خاص لعدم توافر سرير رعاية في ذلك التوقيت، ووقّعوا بالفعل على إقرار بخروجها «تحت الطلب» وعلى مسئوليتهم الكاملة. وأضاف: تم نقل الحالة بسيارة إسعاف مجهزة وبمرافقة طبيب، حفاظًا على استقرار حالتها الصحية حتى وصولها للمستشفى الخاص. الوزير يراجع الملف الطبي ويؤكد سلامة موقف المستشفى
وخلال جولته اليوم بمستشفى الهرم، طلب الدكتور خالد عبدالغفار ، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، الاطلاع على التقرير الطبي الخاص بالإعلامية عبير الاباصيري، حيث تابع بنفسه «الشيّت» الكامل للحالة منذ لحظة دخولها وحتى خروجها. وأكد الوزير بعد مراجعته للتقرير التفصيلي مع الفريق الطبي، أن جميع الإجراءات الطبية والإسعافية اللازمة قد اتُّخذت على الوجه الأمثل، مشددًا على سلامة الموقف الفني والطبى لمستشفى الهرم، ونافياً صحة الادعاءات التي تحدثت عن وجود تقصير أثناء فترة علاجها بالمستشفى. لا صحة لفتح تحقيق بالواقعة وأكد المصدر أن الإعلامية توفيت بعد ثلاثة أيام من انتقالها إلى المستشفى الخاص، مشددًا على أن وزارة الصحة حريصة على الشفافية في التعامل مع مثل هذه الحالات، وأن جميع التقارير الرسمية نفت وجود أي قصور أو مخالفات خلال فترة بقاء المريضة بمستشفى الهرم. واختتم المصدر بأن نشر الشائعات حول الواقعة يسيء إلى الجهود المبذولة داخل المؤسسات الصحية، داعيًا إلى تحري الدقة واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.