أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بانتحار أحد الجنود بعد أن قضى أكثر من 300 يوم في الخدمة ضمن قوات الاحتياط. وأشارت صحيفة هآرتس إلى أن عدد حالات الانتحار في صفوف الجيش الإسرائيلي ارتفع خلال الشهر الجاري إلى سبع حالات. وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الجندي أقدم على الانتحار داخل معسكر شمال إسرائيل، في وقت لا تزال فيه المؤسسة العسكرية تواجه ضغوطًا متزايدة بسبب تكرار هذه الحوادث. وكانت إحدى الحالات التي أوردتها هآرتس تعود لجندي من لواء جولاني، أطلق النار على نفسه داخل قاعدة "سدي يمان" بعد خضوعه لتحقيق أجرته شرطة البحث العسكرية. وذكرت الصحيفة أن الجندي كان قد عاد من قطاع غزة للمشاركة في دورة تنشيطية، حيث فُوجئ بانتظاره من قِبل محققي الشرطة العسكرية بشأن قضية سابقة. وأوضحت التحقيقات أن قادته قرروا سحب سلاحه عقب التحقيق، لكنه استحوذ لاحقًا على سلاح أحد زملائه وأطلق النار على نفسه. وفي سياق متصل، أفادت صحيفة معاريف أن الكنيست يعتزم عقد جلسة طارئة، بطلب من عائلات جنود كتيبة الهندسة القتالية 605، للتحقيق في أعطال خطيرة وعيوب أمنية في مركبة "بوما" القتالية المستخدمة داخل قطاع غزة.