كشف صبرا القاسمي الأمين العام للجبهة الوسطية، عن تخرج أول دفعة مما يطلق عليه الجيش المصري الحر تضم حوالي 750 مقاتلا أغلبهم مصريون وبينهم مواطنون من بلدان إفريقية وأوروبية وعربية خلال حفل كبير أقيم في أحراش مدينة درنة الليبية بدعم من جماعة الإخوان الليبيبة. وأضاف أن هذه المجموعات تستعد لعبور الحدود وشن هجمات على أهداف مصرية بعد تلقيها دعما ماليا قويا من قطر تجاوز مئات الملايين كدفعة أولى، مشيرا إلى أن الجبهة تمتلك وثائق تثبت تورط الدوحة في دعم هذا الجيش، مشيرا إلى أن قيادات الجيش الحر أغلبهم من خلايا القاعدة وعسكريون سوريون مرتبطين بصلات وثيقة مع جماعة الإخوان وجهاديون سابقون أمضوا سنوات طوال في أفغانستان، لافتا إلى أن تأسيس هذا الجيش يتم في سرية تامة بإجراءات شديدة الصرامة.