مُنيت آمال مانشستر سيتي في الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بلطمة قوية حين تعادل 2-2 مع ضيفه سندرلاند متذيل الترتيب أمس الأربعاء. كما خسر إيفرتون 3-2 على أرضه أمام كريستال بالاس في نتيجة مفاجئة ربما تؤثر على فرص الفريق المهزوم في التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وفشل سيتي الفائز باللقب في 2012 ووصيف جاره مانشستر يونايتد العام الماضي في تعويض هزيمته 3-2 أمام ليفربول المتصدر يوم الأحد، وظل في المركز الثالث برصيد 71 نقطة من 33 مباراة بست نقاط وراء ليفربول، وبأربع وراء تشيلسي صاحب المركز الثاني ولديه مباراة واحدة مؤجلة فقط. وقال مانويل بلليجريني مدرب سيتي لمحطة سكاي سبورتس التلفزيونية: "لم نلعب بشكل جيد لكن مباراة ليفربول بقيت في أذهاننا." وأضاف "لم نقدم ما يكفي لأننا متأخرون وراء ليفربول وتشيلسي في الجدول وكنا بحاجة للنقاط الثلاث.. سنرى في المستقبل ما الذي سيحدث لكن فرصنا أقل." وبقي سندرلاند في الذيل برصيد 26 نقطة من 33 مباراة وتفصله ست نقاط عن نوريتش سيتي أول فريق في منطقة الأمان. وقال مدربه جوستافو بويت: "كنا نستحق ما هو أفضل. تلقت شباكنا هدفا بعد دقيقتين في ملعب مانشستر سيتي ولم يكن هناك في العالم من لا يتوقع أن نخسر هناك." وأضاف "لكننا تناقلنا الكرة وصنعنا فرصا. تمسكنا بالأمل." وبعد الهزيمة في ليفربول أدرك سيتي أن أي شيء أقل من الفوز سيؤثر بشدة على فرصه في نيل اللقب، ومرت دقيقتان فقط قبل أن ينجح فرنانديز في منح التقدم لأصحاب الأرض. لكن في غياب لاعب الوسط المؤثر يايا توري للإصابة افتقد سيتي للحسم، وكان كونور ويكهام مهاجم سندرلاند في المكان المناسب في الدقيقة 73 ليحول تمريرة عرضية إلى داخل الشباك ويحرز أول أهدافه في الدوري الممتاز منذ 2011. وانتصر سيتي مرتين فقط في آخر ثماني مباريات ضد سندرلاند الذي تقدم بهدف آخر لويكهام في الدقيقة 83 بتسديدة في شباك الحارس جو هارت. لكن آمال سندرلاند في الظفر بالنقاط الثلاث انهارت حين فشل حارسه فيتو مانوني في الإمساك بتسديدة سمير نصري لتتحول في شباكه قبل دقيقتين من النهاية. وبهدفين عن طريق جيسون بانتشيون وسكون دان تقدم كريستال بالاس على إيفرتون في استاد جوديسون بارك قبل أن يرد ستيفن نايسميث لصاحب الأرض بهدف قلص به الفارق. وأعاد الكاميروني جيروم الفارق إلى هدفين لصالح بالاس قبل أن يسجل كيفن ميراياس هدفا آخر لإيفرتون. وبقي إيفرتون الذي خسر للمرة الأولى بعد سبعة انتصارات متتالية في المركز الخامس بفارق نقطة واحدة وراء أرسنال قبل أربع جولات من النهاية. وقال مدربه روبرتو مارتينيز: "إنها نتيجة مخيبة للآمال.. نتيجة مؤلمة. في الشوط الأول شعرنا بالخوف والطريقة التي جاء بها الهدف الأول لهم تظهر ذلك. لم يهددوا مرمانا كثيرا لدرجة أن يسجلوا ثلاثة أهداف".