عقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، جلسة حول التطورات في منطقة الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية، بحسب ما ذكرت قناة "الحدث" في نبأ عاجل. وقالت المنسقة الأممية لعملية السلام بالشرق الأوسط: "يجب ألا نعتاد على أعداد الغزيين الذين يموتون. المدنيون بغزة يتعرضون لإطلاق نيران مباشرة. على إسرائيل وقف انتهاكاتها. المساحة التي يتحرك فيها الغزيين تضيق باستمرار. لا يمكن أن نساعد بأي آلية تنتهك القوانين الإنسانية. الموت أصبح رفيق الغزيين. يجب وقف الاستيطان والعنف وهجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين بالضفة." وأضافت: "هناك حاجة ماسة لإيصال المساعدات لكل المدنيين بغزة. يجب رفض ومنع التهجير القسري للفلسطينيين بغزة. يجب أن يطلق سراح الرهائن فورا. يجب أن تكون هناك عملية سياسية محددة ومدعومة لحل الدولتين". طبيب أمريكي يدلي بشهادة أمام مجلس الأمن بينما أدلي طبيب أمريكي تطوع في غزة بشهادة أمام مجلس الأمن، وقال: "أسس الحياة تداعت تحت عملية عسكرية عنيفة. علينا رفض ما يجري من تجريد للفلسطينيين من إنسانيتهم. ما شهدته في مجمع ناصر الطبي لم أشهده في أي مكان بحياتي. عالجت العديد من حالات لإصابات في الرأس أو القلب لأطفال. الأطفال فقدوا الرغبة بالحياة. الناجون سيحتفظون بسجل لوعود مجلس الأمن الفارغة." في حين أدعي ممثل الولاياتالمتحدة لدي مجلس الأمن، أن: "حماس مستمرة في رفض مقترحاتنا ومقترحات مصر وقطر". وقال: "ندعم وصول المساعدات لغزة عبر مؤسسة غزة الإنسانية دون أن تصل لحماس. نقف إلى جانب إسرائيل ونرفض أي توجه لاعتراف أحادي بدولة فلسطينية". فيما أشار ممثل الجزائر لدي مجلس الأمن، إلي مأساة الطبيبة آلاء النجار التي فقدت 9 أطفال بسبب عدوان الاحتلال الإسرائيلي علي غزة. وقال: "مجلس الأمن والمجتمع الدولي وعد الفلسطينيين بدولة وهو أمر لم يتحقق. المستوطنات تزداد وتبتلع الأراضي الفلسطينية".