التموين: مصر وبلغاريا تبحثان تعزيز التعاون التجاري وزيادة واردات القمح

استقبل الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، ديان كاتراتشيف، سفير جمهورية بلغاريا بالقاهرة، في مقر الوزارة، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين مصر وبلغاريا، وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، وذلك بحضور كل من جورجي نيديالكوف، المستشار التجاري، وألكسندر سيفيرينوف، السكرتير الثالث بالسفارة البلغارية.
تقدير مصري للعلاقات الثنائية وآفاق جديدة للتعاون

أعرب وزير التموين عن تقدير مصر للعلاقات التاريخية التي تربطها بجمهورية بلغاريا، مؤكدًا أهمية فتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي، خاصة في مجالات التجارة والصناعة، مع التركيز على قطاع الصناعات الغذائية، والحبوب، والتخزين، والنقل اللوجستي.
كما استعرض الوزير جهود الدولة في تعزيز منظومة الأمن الغذائي وتنمية سلاسل الإمداد بالتعاون مع الشركاء الدوليين، مؤكدًا التزام الوزارة بتطوير البنية التحتية ورفع كفاءة المخزون الاستراتيجي.
مباحثات لزيادة واردات القمح
شهد اللقاء مناقشات حول سبل زيادة معدلات توريد القمح البلغاري إلى السوق المصرية، في ضوء النجاحات التي تحققت في الفترات السابقة. وتم طرح مقترحات للاستفادة من شبكة الصوامع والبنية التحتية الحديثة في مصر لتحسين سلاسل الإمداد القادمة من دول شرق أوروبا، ضمن خطة الدولة لرفع القدرة التخزينية ودعم الأمن الغذائي الوطني.
مصر بوابة واعدة للأسواق الأفريقية
من جانبه، أكد السفير ديان كاتراتشيف حرص بلاده على تعزيز العلاقات الاقتصادية مع مصر، مشيرًا إلى أن السوق المصرية تمثل منفذا استراتيجي للمنتجات البلغارية إلى أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا.
كما أعرب عن استعداد عدد من الشركات والمستثمرين البلغار للدخول في شراكات استثمارية ومشروعات مشتركة مع القطاعين العام والخاص في مصر.
استمرار التنسيق واستكشاف فرص جديدة للتعاون
اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق خلال الفترة المقبلة، بمشاركة ممثلين عن القطاع الخاص والمستثمرين، بهدف استكشاف فرص التعاون المشترك وتذليل أي عقبات قد تعيق حركة التبادل التجاري بين البلدين.
تأكيد مصري على أهمية الشراكات الدولية في تحقيق الأمن الغذائي
يأتي هذا اللقاء في إطار استراتيجية وزارة التموين لتعزيز التعاون الدولي، وتحقيق أمن غذائي مستدام عبر شراكات استراتيجية مع الدول الصديقة، سعيا لبناء منظومة متكاملة قادرة على مواجهة التحديات الإقليمية والعالمية.