كوزمين أسطورة التدريب الرومانية في الملاعب الإماراتية

استطاع الروماني أولاريو كوزمين، المدير الفني لنادي أهلي دبي الإماراتي الحالي والعين السابق، أن يسطر اسمه بحروف من ذهب في سجل الكرة الإماراتية بعد حصوله على لقب الدروي هذا الموسم مع الأهلي ، ليتوج بالقب الأغلى للمرة الثالثة على التوالى بعد أن حصده الموسمين الماضيين مع العين، والموسم الحالى مع الأهلي.
تمكن الروماني من فرض سيطرته من البداية وتصدر جدول الدوري مع فريقه من الأسبوع الأول حتى توج باللقب قبل 3 جولات من النهاية، وكان الأهلي افتتح موسمه بحصد كأس السوبر بعد مواجهة بطل الدوري العين، وجعل كوزمين الفريق يستعيد بطولة الدوري بعد غياب 5 سنوات، رغم الصعوبات التي واجهته، حيث تعرض كوزمين للإيقاف شهر كامل قبل أن تقر محكمة التحكيم الرياضي "كاس" رفع العقوبة عنه وإعادة النظر في قضية الإساءة لناديه السابق العين مرة أخرى، التي أبعدته لأشهر عن حضور مباريات فريقه في الاستحقاقات المحلية.
وكان لجنة التحكيم فى الاتحاد الإماراتى لكرة القدم قد قضت بإيقاف كوزمين لمدة 6 أشهر، بسبب الشكوى التى قدمها نادى العين الإماراتى لخلافة المدرب كوزمين لبنود العقد المبرم بين الفريقين قبل أن يرحل، واتهم العين كوزمين بأنه أضر بمصلحة الفريق.
ولم يقتصر الأمر على ذلك بل أصدرت محكمة جنح أبو ظبى، مؤخرا، قرارا بسجن مدرب الأهلى لمدة ثلاثة أشهر مع وقف التنفيذ، وذلك بعد التصريحات المسيئة التى أطلقها بحق العين ناديه السابق، وتغريمه 21 ألف درهم.
وكان العين قد رفع دعوى قضائية ضد كوزمين بتهمة تحقيره للنادى الذى سبق له أن قاده إلى لقب الدورى عام 2012.
وجاء اللقب الثالث لكوزمين ليؤكد تفوقه على صعيد المدربين الاجانب بعد الفوز الذي حققه الأهلي الخميس على الوصل بهدفين لهدف ليحسم لقب الدوري قبل 3 جولات .
وكان كوزمين قد حصد لقب موسم 2011-2012 مع العين في موسمه الأول بالإمارات عندما حصد 55 نقطة من 22 مباراة
وفي موسم 2012-2013 تصدر العين الدوري برصيد 62 نقطة من 26 جولة، وكان الأهلي وقتها الملاحق الأول وحصد 51 نقطة فقط.
كما يملك الفريق حالياً فرصة كبيرة وتاريخية للتأهل لدور 16 من دوري أبطال آسيا حيث يستضيف الهلال السعودي في الخامس عشر من الشهر الجاري ضمن الجولة الخامسة من دوري المجموعات ويحتاج إلى الفوز فقط لضمان التأهل دور انتظار نتيجة الجولة السادسة والأخيرة.
درب كوزمين العديد من الأندية العالمية والعربية، حيث بدأ مشواره مع ناشيونال بوخارست، وبعدها أنتقل ستيوا بوخارست، ثم عاد مجدد لقيادة ناشيونال بوخارست، وبعد فضل التواجد فى الدوريات العربية، حيث قاد الهلال السعودي، ثم اتجه بعد ذلك لدورى القطرى من خلال السد وبعدها انتقل للدورى الإماراتى ليقود العين ومن ثم الأهلي .