قالت صحيفة "ميل أونلاين" إن أسلحة الدمار الحديثة أصبحت قادرة على إطلاق قذيفة بسرعة تصل إلى سبعة أضعاف سرعة الصوت، وقد تمت تجربة السلاح بنجاح كبير، وأطلق الباحثون على هذه التقنية اسم "تكنولوجيا حرب النجوم". وقالت الصحيفة إن هذه التقنية كانت تنتمي إلى عالم الخيال العلمي منذ عقود، إلا أنها الآن أصبحت حقيقة واقعة، وسيتم تجربة هذه القذائف بحريا من على سفينة حربية أمريكية لا تزال تحت التجهيز منذ عامين، وستكون جاهزة خلال عام 2016. وتعتمد هذه التقنية على الطاقة الكهرومغناطيسية، حيث يمكن للمدفع إطلاق قذيفة تزن 10 كجم، بسرعة 5400 ميل/الساعة، لتكون قادرة على اختراق ثلاثة جدران أسمنتية أو ستة ألواح من الصلب بسمك ستة بوصة، ولها قدرة فائقة على إصابة أهدافها بدقة متناهية. وكانت البحرية الأمريكية قد عملت على تطوير نموذجين من الأسلحة، أحدهما تابع للشركة البريطانية لصناعات الأسلحة BAE SYSETMS، والأخرى أمريكية. وقال "ماثيو كلاندر"، رئيس البحوث البحرية الأمريكية، إن مستقبل تقنية الأسلحة الكهرومغناطيسية لا تزال تحت ما أسماه بالاختبارات السرية، مشيرا إلى أن تلك التقنية ستعزز بقوة الدفاعات الجوية، كما ستعزز منظومة الدفاع الصاروخية ومنظومة الصواريخ الباليستية الدفاعية.