رجّح عمرو عمارة، وكيل مؤسسي حزب العدالة الحرة، المعبر عن تحالف الإخوان المنشقين، أن تشهد زيارة آشتون للقاهرة توصيل رسالة واضحة لجماعة الإخوان بأنه لا يوجد أمامهم أي خيار إلا التعامل مع الأمر الواقع والقبول بخارطة الطريق والاعتراف بثورة 30 يونيو وطي صفحة الرئيس المعزول محمد مرسي. ونبّه إلى أن لقاءات آشتون المتوقعة مع مرشحي الرئاسة تؤكد أن الاتحاد الأوروبي سيدعم الرئيس القادم المنتخب ولن تجد مصطلحات الإخوان عن الرئيس الشرعي المنتخب أي صدى لدى الاتحاد الأوروبي الذي سيغلب لغة المصالح فلا يمكن أن يضحي بصلاته بدولة بحجم مصر من أجل مصلحة جماعة مهما كان وزنها. وتمنى عمارة، أن يفهم الإخوان هذه الرسالة ويكفوا عن العناد والرهان على الخارج والقبول بالأمر الواقع باعتبار أنه لا أمل لديهم في البقاء كتنظيم إلا الكف عن العنف والتظاهر والانضمام للعملية السياسية باعتبار أن أي خيار آخر سيقود الجماعة للانتحار السريع.