"تايمز أوف" إسرائيل: بلينكن يبحث مع نتنياهو وقف إطلاق النار والرد على إيران

أجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن محادثات اليوم "الثلاثاء" مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول عودة مفاوضات وقف إطلاق النار والرد الإسرائيلي المحتمل على إيران، وذلك في زيارته الحادية عشرة للمنطقة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن بلينكن سوف يلتقي أيضا خلال زيارته مع كبار المسئولين الإسرائيليين وابرزهم رئيسها إسحاق هيرتسوج ووزير الدفاع يوأف جالانت كما من المتوقع أيضًا أن يجتمع مع عائلات الرهائن المحتجزين في غزة.
وأضاف الصحيفة أنه تم تجديد الآمال في إعادة إحياء المفاوضات التي توقفت منذ فترة طويلة في أعقاب قتل زعيم حماس يحيى السنوار خاصة أن الولايات المتحدة وصفت السنوار بأنه حجر عثرة رئيسي لاتفاق، ومع ذلك لم يتم تحديد موعد محادثات جديدة في الأيام التي انقضت منذ وفاته.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية قبل الزيارة أن بلينكن سيركز على إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتأمين إطلاق سراح الرهائن التي تحتجزهم حماس وتخفيف الوضع الإنساني للمدنيين الفلسطينيين في القطاع.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر إن بلينكن سيؤكد الحاجة إلى زيادة هائلة في كمية المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة مثلما أوضح وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في رسالة إلى المسئولين الإسرائيليين الأسبوع الماضي.
ورأت الصحيفة أن زيارات بلينكن السابقة لم تسفر إلا القليل في طريق إنهاء الأعمال العدائية، لكنه تمكن من زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة في الماضي.
وقال مسئول على متن الطائرة معه أيضًا أن بلينكن يعتزم التحدث مع القادة الإسرائيليين حول الهجوم المتوقع على إيران وتثبيط أي خطوة يمكن أن تصعد النزاع الإقليمي على نطاق واسع.
وبالتوازي مع رحلة بلينكن، كان المبعوث الأمريكي الخاص آموس هوكشتاين في العاصمة اللبنانية يوم أمس الاثنين وسط جهود لإيجاد حل دبلوماسي للقتال، وأخبر المسئولين اللبنانيين أن الصراع "يتصاعد ويخرج عن نطاق السيطرة".
وقال هوكشتاين إن مجرد إلتزام لبنان وإسرائيل بقرار الأمم المتحدة رقم 1701 لن يكون كافيًا، وأن واشنطن تعمل على وضع صيغة لإنهاء الصراع مرة واحدة وإلى الأبد.
وبعد زيارة بلينكن إلى إسرائيل، من المقرر أن يزور عددًا من الدول العربية، قد تشمل الأردن والمملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة.