استخدم بصورة محدودة منذ عهد جمال عبد الناصر حتى مبارك والمعزول فتحه للأهل والعشيرة القوشي: باب العفو الرئاسي ليس مفتوحًا بصورة عشوائية وله ضوابط ومعايير مقننة السيد: المشرع وضعه لتحقيق المصالح العليا للدولة خاصة في قضايا الجاسوسية سالم: لا يجب منحه لمن لا يستحق فهي تمنح لمن قدم خدمات للوطن ندا: إذا تم العفو عن النشطاء السياسيين ستقع البلاد في الفوضي حق العفو الرئاسي موجود في دساتير مصر المتعاقبة إلا أن استخدامه كان في أضيق الحدود ودون تمييز، فقرارات العفو التي صدرت منذ عهد الرئيس محمد نجيب؛ مرورًا بعهد عبد الناصر والسادات وصولا إلى مبارك كانت محدودة للغاية وأغلبها خُصص لمتهمين في قضايا تجسس لصالح جهات أجنبية، وكان يتم إصدار قرار العفو عن هؤلاء المتهمين بهدف مبادلتهم بمواطنين مصريين محتجزين في بلاد المعفو عنهم، كما استخدم العفو الرئاسي لصالح بعض الإعلاميين، واستفاد منه أيضًا من ثبت حسن سلوكهم أثناء قضاء فترة العقوبة. إلا أن سوء استخدام هذا الحق بلغ مداه مع تولي الرئيس السابق محمد مرسي مقاليد الحكم في مصر، فقرارات العفو الرئاسية التي أصدرها مرسي وصلت إلى 810 أشخاص، ولم توضح سبب صدوره، والآن تتجدد المطالب باستخدام العفو عن بعض النشطاء السياسيين وسط استحسان من البعض لهذا القرار واستهجان من قبل القانونيين.