صرح مسئولون أمنيون سعوديون بأن الأمير بندر بن سلطان سيعود خلال أيام إلى السعودية، بعد أن قضى نحو شهرين في عملية جراحية خارج السعودية، وسيستعيد منصبه رئيسا للاستخبارات، وإدارة بعض الملفات الإقليمية مثل سوريا. وقال مسئولون سعوديون إنه خلال غياب الأمير بندر، تولى مهمة الملف السوري وجهاز الاستخبارات وزير الداخلية السعودي، وذلك لخبرته في مكافحة التهديدات الأمنية. وأضاف مسئولون أمنيون سعوديون أن الأمير بندر التمس العناية الطبية في الولاياتالمتحدة، ويستريح الآن في المغرب، بعد خضوعه لعملية جراحية في الكتف. وقال المسئولون أيضا أن بندر بن سلطان عقد عددا من الاجتماعات الرسمية أثناء وجوده في المغرب، بما في ذلك نائب وزير الدفاع السعودي سلمان بن سلطان، وأطلع نائب وزير الدفاع الأمير على زياراته الرسمية إلى واشنطن وباريس الشهر الماضي. وأضافوا أن بندر التقى ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد بن سلطان آل نهيان أثناء وجوده في مراكش.