قدم موقع توب نيوز الإخبارى اليوم، تقريرًا أبرز فيه معلومات تشير إلى إبعاد الأمير بندر بن سلطان رئيس جهاز الاستخبارات السعودى عن ملف "الأزمة السورية وتسليمة لنائب وزير الدفاع الأمير سلمان بن سلطان. وقال الموقع : "تداخل قوي حصل في مربع القرار الأمني السعودي بعد عملية العزل التي استهدفت بهدوء الأمير بندر بن سلطان وبرنامجه على مستوى المنطقة وتحديدا الحدث السوري، التداخل له علاقة بوراثة برنامج أمني جديد على مستوى مراقبة ما يجري في المنطقة في ظل التطورات والمستجدات حيث اقترح نائب وزير الدفاع الأمير سلمان بن سلطان "تعديلات" على البرنامج الداعم للمعارضة السورية على أن يتولاها شخصيا ويكمل المهمات التي يقوم بها في الأردن وتركيا وليبيا وتونس". ووفقًا للموقع فإن مكتب ولي العهد له وجهة نظر أخرى مغايرة تحاول تقديم فريق أمني جديد وإعادة الأمير سلمان إلى المركز العام وتكليفه بالمهام التقليدية المتعلقة بوزارة الدفاع وتقليص برنامج دعم المعارضة السورية وملاحظات ولي العهد يشرف عليها في السياق نجله ورئيس ديوانه الأمير الشاب محمد بن سلمان. الجدل في المستوى السياسي بين الشخصيات السعودية البارزى يتعاظم بعنوان البحث في تعديلات على البرنامج القديم للأمير بندر وبرز بعض التزاحم على وراثة البرنامج والدور.