طالب الدكتور شعبان عبدالعليم الأمين العام المساعد لحزب النور الجماعة الإرهابية بالتوقف عن التظاهر والعودة للهدوء، مؤكدا أن المراهنة على التظاهر لفرض وضع سياسي معين، أصبح أمرا شبه مستحيل، فالدولة لن تقبل إسقاط هيبتها أمام جماعة أبدا. ونبه في تصريحات ل"البوابة نيوز"، إلى أن عمليات العنف التي تتورط فيها الجماعة أو توفر غطاء سياسيا لها لن تحقق أي مكسب لها بل وتساهم في تشويه صورة الجماعة وتوفير فرص لخصومها برفض أية محاولات للمصالحة. لكنه أقر، في الوقت ذاته، أن المصالحة الوطنية تبدو الآن بعيدة بسبب استمرار المظاهرات التي تكرس حالة من الصدود الشعبي ضد الجماعة، وبل يتم تحميلها مسئولية الأزمة السياسية والاقتصادية بشكل يفرض علي الجماعة أن تعود خطوة واثنين أو ثلاثة للوراء بشكل جاد وليس علي شاشات الفضائيات.