أكد الدكتور صفوت عبدالغني عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية ورئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية، أن الجماعة الإسلامية تقبل المصالحة وفتح صفحة جديدة مع جميع القوى السياسية ولكن تحت قاعدة عودة الشرعية الممثلة في الرئيس المنتخب محمد مرسي وإعادة العمل بالدستور وإلغاء قرار حل مجلس الشورى. وأشار “,”عبدالغني“,” في تصريحات ل“,”البوابة نيوز“,” إلى أن قبول الإسلاميين المصالحة تحت خارطة الطريق التي أعلنها الفريق السيسي تعد خضوعًا وإذعانًا لاسيما أن الهدف الوحيد من خارطة الطريق كان إذلال الإسلاميين وتهميشهم لذا فلا يمكن أن توفر الخارطة أي فرص للمصالحة الوطنية. ونبه إلى أن الجماعة الإسلامية تتعرض خلال الأيام الأخيرة لحملة تشويه ممنهجة، مبديًا تمسك الجماعة بالنهج السلمي وعدم قبولها بأي شكل من أشكال العودة للعنف باعتبار أن هذه مرحلة قد ولت ولن تعود.