الاحتلال الإسرائيلي يواصل حربه على قطاع غزة لليوم ال 240

واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، قصفه البري والجوي والمدفعي، لمناطق متفرقة من قطاع غزة في اليوم الأربعين بعد المئتين من الحرب التي بدأت على القطاع في السابع من شهر أكتوبر الماضي، ووسط ضغوط من أهالي الأسرى الإسرائيليين، والمجتمع الدولي، على حكومة بنيامين نتنياهو للقبول بالصفقة التي أعلنها الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل يومين من أجل تبادل الأسرى وصولا إلى إنهاء الحرب.
وأطلق، طيران الاحتلال الإسرائيلي المروحي النار بشكل مُكثف وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف حي البرازيل جنوب المدينة.
وقصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلا بصاروخ واحد في حي تل السلطان غرب مدينة رفح، فيما جرى استهداف أرض في بلدة القرارة شمال شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع.
كما قصفت مدفعية الاحتلال منازل شرق مدينة دير البلح، وشرق مخيم البريج، وشمال غرب مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، كما أطلقت زوارق الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة صوب منازل قبالة شاطئ المدينة.. وقصف طيران الاحتلال منزلا لعائلة خليفة قرب مسجد الشمعة بالبلدة القديمة شرق مدينة غزة، شمال القطاع، وسوت المنزل بالأرض، دون أن يبلغ عن إصابات.
كما قصفت مدفعية الاحتلال أحياء الشيخ عجلين، وتل الهوا، والزيتون، وشارع "8" في مدينة غزة، بالتزامن مع إطلاق نار مكثف من طائرات الاحتلال المروحية.
ووصل مستشفى المعمداني في مدينة غزة، 3 شهداء بينهم امرأة ورضيع بقصف طائرات الاحتلال شقة سكنية لعائلة النبيه بمنطقة ساحة الشوا في حي الدرج بمدينة غزة.
وحسب آخر حصيلة لوزارة الصحة في قطاع غزة، فقد أسفرت الحرب الإسرائيلية على القطاع حتى الآن عن استشهاد 36،379 شخصً، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 82،407، فيما لا يزال هناك آلاف الضحايا مفقودين وتحت الأنقاض.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إغلاق معبري كرم أبو سالم التجاري، ورفح، لليوم ال27 على التوالي، رغم الإدانات والدعوات الدولية لوقف الهجوم، والتي كان آخرها أوامر محكمة العدل الدولية، لإسرائيل بوقف عملياتها العسكرية في محافظة رفح فورا، وضرورة المحافظة على فتح معبر رفح، لتمكين دخول المساعدات.