أكدت رحاب جمعة، نجمة كرة اليد المصرية ولاعبة المنتخب الوطني الأول والمحترفة بصفوف نادي حواء سعيدة الجزائري، أن حلم حياتها هو الاحتراف في أوروبا ولن تتنازل عن هذا الحلم على الإطلاق خاصة بعد أن أصبحت محط أنظار العديد من الدول بعد تألقها مع الفريق الجزائري. وأضافت رحاب، أن عقدها مع النادي الجزائري ينتهي في يونيو المقبل وأن مسئولي النادي بدأوا في التفاوض معها لتجديد عقدها مرة أخرى بعد أن ساهمت بشكل كبير في النتائج الجيدة التي حققها فريقها في أقوى دوري نسائي بالمنطقة. وتدرس رحاب، بعض العروض التي جاءتها قبل حسم أمرها، خاصة من الدوري الفرنسي الذي سبق وفاوضها نادي طولون لكن استمرار عقدها مع النادي الجزائري حال دون ذلك. رحاب جمعة التي لم يتجاوز عمرها ال 20 عامًا بدأ مشوارها مع كرة اليد وهى في السابعة من عمرها بأحد مراكز الشباب بإمبابة ثم انتقلت إلى مركز شباب الساحل ولفتت أنظار كل الأندية المصرية وقتها للمستوى الرائع الذي ظهرت عليه، لتتهافت عليها الأندية الكبرى في اللعبة خاصة سموحة والشمس وسبورتنج والأهلي والزمالك والطيران، وفضّلت رحاب الانتقال لصفوف القلعة الحمراء كخطوة أولى في طريق حلم الاحتراف الخارجي وتألقت اللاعبة في صفوف الأحمر لمدة سبع سنوات حققت فيها العديد من البطولات وانضمت للمنتخب الوطني الأول رغم صغر سنها. وتُجيد رحاب اللعب في أكثر من مركز وتتميز بقوة التسديد ومهارات فردية جيدة وروح قتالية في الملعب وهو ما جعلها أحد العناصر الأساسية في صفوف المنتخب الوطني الأول وشاركت معه في بطولة إفريقيا بالمغرب 2012، وتألقت بشكل كبير وظهرت بمستوى رائع جعل أندية شمال إفريقيا تفاوضها للحصول على خدماتها لتستقر في النهاية على قبول عرض نادي حواء سعيدة الجزائري أحد أقوى الفرق الجزائرية والعربية في كرة اليد النسائية، لتواصل تألقها معه لتبدأ بعض الأندية الأوروبية مفاوضتها بعد أن رفضت "جمعة" عرضًا من أحد أندية الدرجة الثالثة بفرنسا لقوة الدوري الجزائري عن هذه الدرجة، وفضلت البقاء حتى يرتفع مستواها من قوة الدوري الجزائري وحتى الحصول على عرض أفضل ليحدث ذلك بالفعل، وتفاضل "رحاب" بين هذه العروض حاليًا لاختيار الأفضل منها.