مباحثات جديدة للتهدئة وخناقة في مكتب نتنياهو.. أبرز ما حدث في ال24 ساعة الماضية بغزة

لا يزال الوضع في قطاع غزة في مراحل خطيرة للغاية، وخاصة مع استمرار سياسات التجويع التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى الخلافات الكبيرة داخل إداة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع غالانت.
نشرت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" بيانا كشفت فيه عنه عقد وفد من الحركة برئاسة إسماعيل هنية لقاءا مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدال، لمناقشة التطورات في قطاع غزة.
فيما نشرت كتائب القسام شريط فيديو فيه رسالة إلى عائلات الأسرى الإسرائيليين بقولها :"إلى عائلات الأسرى، الخيار لكم في توابيت أم أحياء".
فيما قالت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة، إن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 15 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، في اليوم ال107 للعدوان الاسرائيلي الغاشم على القطاع.
وأعلنت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 25 ألفا و105 شهداء، و62681 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ومن ناحية أخرى، قال أنطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة إن الدمار الشامل الذي لحق بقطاع غزة وعدد الضحايا المدنيين في مثل هذه الفترة القصيرة" لم يسبق لهما مثيل على الإطلاق خلال فترة ولايته.
وإلى إسرائيل، شهد محيط منزل رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بمدينة قيساريا جنوب حيفا تظاهرات من أهالي الرهائن في قطاع غزة للمطالبة بإبرام صفقة فورية والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين فى غزة.
فيما كشف موقع "والا" العبري عن محاولة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اقتحام مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتينياهو، حيث كانت الأمور أن تصل إلى التشابك بالأيدي.
وذكر الموقع أن وزير الدفاع سمع وهو يقول أنه سيأتي المرة القادمة إلى مكتب نتنياهو ومعه قوة من لواء الجولاني.
وهدد غالانت وزير الشؤون الاستراتيجية بإحضار قوة من لواء جولاني من أجل السيطرة على الوضع في مجلس الحرب، ما يدل على وجود خلافات قوية داخل حكومة نتنياهو.
ومن ناجية أخرى، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل أحد عناصره وإصابة 3 آخرين في المعارك الدائرة بقطاع غزة، وبذلك يرتفع قتلى جيش الاحتلال منذ 7 أكتوبر إلى 531 قتيلا.
فيما نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريرا كشفت فيه عن املاك حركة حماس ذخائر تكفي لضرب إسرائيل عدة أشهر، وذلك وفقا لتقارير ومعلومات استخباراتية.
وأكدت عن مسؤولين إسرائيليين، أنه رغم الحملتين لجيش الاحتلال الجوية والبرية في غزة، فإن هدف تدمير الفصائل الفلسطينية لم يتحقق.