كشفت كتائب القسام عن جنود الاحتلال الذين قتلهم جيش الاحتلال في حي الشجاعية بعد أكثر من محاولة سابقة لقتلهم في عدة أماكن بالحي"، موجهة رسالة للعوائل جنود الاحتلال الأسرة لديها "الوقت ينفد". وأعتبر مراقبون أن هذه تقريباً أقوى رسالة ينشرها القسام عن الأسرى في وقت تشتعل فيه الخلافات داخلياً لدى العدو وقيادته وجمهوره بنشر القسام المقطع عن الجنود الأسرى والذي يبدو أنه حقق الهدف بمزيد من الغضب في الشارع ضد النتنياهو. وخلال عطلة السبت انتفض الشارع الاسرائيلي في تل ابيب مع أعمال شغب وتخريب أسفرت عن اعتقال العشرات ما يعني أن الحبل الداخلي يشتد على رقبه نتنياهو المحلل السياسي التركي محمد جانبكلي وعبر منصة اكس @Mehmetcanbekli1 قال: "فيديو نفسي مزلزل نشرته كتائب القسام للأسرى.. الاسرائيليين الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي.. التأثير النفسي لهذا الفيديو.. _ الأسرى تم قتلهم وهم يرفعون الرايه البيضاء.. _ خاطب الاسرى المجتمع الإسرائيلي بأنهم كانوا داخل منازل في غزه وان المنازل التي كانوا فيها تعرضت للقصف وكادوا ان يموتون من القصف.. بمعنى ان احتمال موت اسرى اسرائيليين في القصف وارد جدا.. _ اسرائيل إعترفت بمقتل 3 اسرى فقط بالخطأ .. في حين ان القسام عرض مشاهد لاربعه اسرى قتلتهم الجيش الإسرائيلي..". وأوضح أن "وهذا يعني اثارة الشك في نفوس الإسرائيليين بشأن صحة الارقام التي ينشرها الجيش .. " لم أكن لاتوقع يوما ان القسام تملك خبراء ايضا في الحرب النفسيه .. والتي دوما ما تكون مصاحبه للحرب العسكريه". https://twitter.com/AJArabic/status/1743685285286678738 وفحوى رسالة القسام نتنياهو لا يأبه بموت وقتل كل الجنود الأسرى" وذلك بعد فيديو جديد موجه لعائلات المحتجزين الصهاينة لديها. منير الخطير @farag_nassar_ قال: "رسائل القسام عايز يتعمل عليها دكتوراه والله ده بيتعاملوا مع نتنياهو في موضوع الأسرى بطريقة مهينة ليه اللي هو لو فيه واحد عنده دم ياخد طبنجته وينش نفسه رصاصة". وأضاف "..من الآخر يا أهل الجنود الأسرى نتنياهو بيمرهمكم واسراكم مش اغلى من اخوه الفاشل اللي مات وهو بيحاول ينقذ اسرى قبل كده". https://twitter.com/farag_nassar_/status/1743308608845029747 والضابط "الإسرائيلي" يوناتان، شقيق نتنياهو، ذكّرت القسام به ذوي الأسرى وقصته أنه قتل أثناء محاولة تحريره من الصهاينة ولهذا إشارة أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يصر على استعادة الأسرى بالقوة ويرفض المساومة أو الرضوخ لرغبات حماس. وبثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، شريطا مصورا للجنود الإسرائيليين الذين قُتلوا بنيران جيش الاحتلال في حي الشجاعية شرق مدينة غزة. وأظهر الفيديو 4 جنود "إسرائيليين" تحدثوا عن أمنيتهم بالعودة الى ذويهم أحياء، وذكروا أنهم تلقوا معاملة حسنة من المقاومة. ووجه الجنود نداءات الى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بوقف الحرب على قطاع غزة، وأكدوا أن القصف "الإسرائيلي" طال البيت الذي تواجدوا فيه. مناشدة الجنود المحتجزين من قوات الاحتلال، كانت قبل أن يقتلوا برصاص جيشهم، في الشجاعية شرقي مدينة غزة. وظهر الأسرى وهم يناشدون بوقف إطلاق النار في غزة حيثما، وإعادتهم إلى عائلاتهم أحياء، وهم الجندي في وحدة احتياط يهلوم لمكافحة الانفاق يدعى الون شمريز، وجندي احتياط يدعى توم حييم، وضابط احتياط يدعى ساخي إدن، وجندي احتياط يدعى سامر طلالقة. وجاءت استغاثة الأٍسير الإسرائيلي مصحوبة بصورة نشرتها "القسام" لنتنياهو يحفر قبرا، في إشارة إلى أنه يحفر بيده قبور الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم فصائل المقاومة. وسبق أن أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بمسؤوليته عن مقتل 3 جنود ب"نيران صديقة" في 15 ديسمبر في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، كانوا محتجزين في القطاع، واصفا الحادث بأنه "خطير وذو عواقب وخيمة للغاية". ثغرة لدى الاحتلال الفيديو كشف عن 4 جنود لم تذكر تل ابيب الرابع وهو الضابط "ساخي إدن" الذي كشف عنه فيديو القسام ولم يعلن عنه جيش الاحتلال وهذا يؤكد أن كل الأرقام التي ينشرها جيش الاحتلال الصهيوني غير دقيقة ويكذب فيها. الناشط الغزاوي أدهم أبو سلمية @adham922 قال: "بعد وقت قصير من إعلان الجيش الصهيوني وناطقه العسكري أن الجيش فكك #كتائب_االقسام في شمال قطاع #غزة وأوقف عملياتها بشكل واسع ضد جنوده.. القسام تنشر مشاهد جديدة من معاركها الضارية مع الجيش الصهيوني في شمال قطاع غزة، كما أعلن العدو بعدها مقتل نائب قائد لواء هناحال في معارك شمال غزة.. ". واصفا ما يحدث أنه "جيش مهزوم و كذاب"! https://twitter.com/i/status/1743730665944694812 وسبق أن نشرت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، صورة للأسير لديها يردن بيباس، وجه خلالها رسالة لحكومة الاحتلال. وتساءل الأسير يردن بيباس الذي قتلت طائرات الاحتلال زوجته شيري وطفليه كفير وأرئيل من داخل الاحتجاز مكان في غزة، "هل سأخرج وأشيعهم أم أدفن معهم"؟ وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن من ارتقوا خلال العدوان الصهيوني ألأخير وصل لأكثر من 22,600 شهيدا، ونحو 58 ألف مصاب بجروح مختلفة، منذ السابع من أكتوبر الماضي. وفي المقابل، أعلن الاحتلال مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، فيما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 510 ضابطا وجنديا منذ 7 أكتوبر، بينهم 175 قتيلا منذ بدء الاحتلال العملية البرية في القطاع في السابع والعشرين من أكتوبر الماضي.