سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
100 يوم من حرب الإبادة.. الاحتلال الإسرائيلي يقتل 23 ألف فلسطينيًا نصفهم أطفال في غزة.. 29 ألف قنبلة سوت المباني بالأرض.. والأونروا: الفلسطينيون تعرضوا لأكبر عملية تهجير منذ 1948
بعد مرور 100 يوم من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، واستمرار جريمة الإبادة الجماعية، ومنع الغذاء والماء والوقود، استشهد على الأقل 23 ألفا فلسطينيا فى غزة بينهم 12 آلف طفل و7 آلاف امرأة، وجرح أكثر من 50 ألفا، وما يزال آلاف لا يعرف عددهم تحت الأنقاض. وسوت إسرائيل أحياء سكنية ومخيمات اللجوء فى غزة بالأرض، وأظهرت صور الأقمار الصناعية أن ثلثى مبانى شمالى القطاع دمرت تماما، و25% من مبانى الجنوب اختفت بشكل كلى. وفقا لوكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية كما ظهرت صور التقطت بالاقمار الصناعية أنه خلال 100 يوم اختفت أحياء بأكملها من على وجه الأرض أو لم تعد صالحة للحياة، ونسفت جدران نحو 33% من بيوت غزة وشوارعها. ووفقا لتقديرات الاممالمتحدة، فقد استهدفت إسرائيل كل ما يساعد سكان غزة على البقاء أحياء، حيث خرج 77% من مستشفيات القطاع عن الخدمة. وحاصرقوات الاحتلال الاسرائيلى مستشفى النصر للأطفال وأجبرت طاقمه الطبي على إخلائه وترك أطفال خدّج، وجدوا بعد أيام جثثا متحللة داخل المستشفى، بالإضافة إلى ذلك، تم استهداف 104 مدارس في القصف، حيث تكبدت 70% منها أضرارًا بالغة. وألقت قوات الاحتلال أكثر من 29 ألف قنبلة على قطاع غزة. وفي نهاية ديسمبر الماضي، كان قد تم تدمير 40% من المنازل في القطاع وفقًا لتقديرات أولية. إلى جانب ذلك استهدف الاحتلال بشكل مباشر الصحفيين لإخفاء الحقيقة حيث استشهد أكثر من 115 خلال أيام الحرب الماضية. وبعد الدمار الهائل للمبانى والمنازل فى غزة فقد يحتاج القطاع من 7 إلى 10 سنوات لإزالة ركام 100 يوم فقط من العدوان الغاشم. وقال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن الفلسطينيون تعرضوا لأكبر عملية تهجير منذ عام 1948 بسبب القصف العدوانى على غزة.