التقت "البوابة نيوز"، عم الطفلة هدى، ضحية الاغتصاب والقتل بالمنيا، وفي بداية حديثه قال محمد عبد الحفيظ طه، عم الطفلة هدى المجني عليها، والذي يعمل مديرا لمدرسة دهمرو "إنا لله وإنا إليه راجعون"، ونحن لا نطلب سوى شيء واحد فقط، وهو الإعدام وسرعة إصداره، وأن يتم تنفيذ الإعدام على ملء من الناس حتى يكون عبرة لأمثاله. ووجه عم الفتاة الشكر إلى رجال الشرطة لسرعة كشف غموض القضية وضبط الجاني وتقديمه إلى النيابة. وأكد عم الفتاة أن هذه الواقعة ليست الأولى للجاني، فقد سبق أن قام بالتحرش بالعديد من أطفال القرية، وأن والده كان على علم بذلك، ولم يفعل له شيئا وتركه هكذا، مؤكدا أن القضاء إذا لم يأخذ موقفا حازما وحاسما في هذه القضية، فستتحول إلى قنبلة موقوتة في القرية. تعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء أسامة متولي، مدير أمن المنيا، إخطارًا من العميد هشام نصر مدير إدارة البحث الجنائي بعثور أهالي قرية «دهمرو» على جثة الطفلة "هدى م.ع. ط"، 5 سنوات، بأحد المساكن قيد الإنشاء طرف القرية، وبها إصابات ظاهرية عبارة عن كسر بعظام الوجه وملفوف حول رقبتها فانلة داخلية. توصلت التحريات إلى أن الطفلة كانت في طريقها إلى منزل عمتها والجاني كان موجودا في محيط نفس المكان، لافتًا إلى أن الجاني أحد جيرانها، ويُدعى رجب. ع. م. أ، طالب بالصف الثالث الثانوي الصناعي، يبلغ من العمر 19 سنة، وأكد أنه استدرج الطفلة إلى المنزل، وحاول اغتصابها، لكنها بدأت تبكي بصوتٍ عالٍ، وهو ما دفعه إلى خنقها بملابسها حتى لا يسمعها أحد، ثم أتى بحجرٍ وضربها على رأسها حتى يتأكد أنها توفيت تمامًا. وقد حدثت الجريمة في منزل تحت الإنشاء قريب من محل سكنها، والطفلة كانت عارية تمامًا، وملتف حول رقبتها ملبسها، ووجهها به كسر ناتج عن الإصابة بجسم صلب.