انتقلت عدسة "البوابة نيوز" إلى قرية دهمرو بمدينة مغاغة، والتي شهدت جريمة اغتصاب وقتل الطفلة هدي ذات الأربع سنوات حيث خيم الحزن علي وجوه أهالي القرية. وفي منزل العائلة جلس أهل الطفلة هدي في انهيار تام غير مستوعبين لما حدث نهائيا. وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء أسامة متولى، مدير أمن المنيا إخطارًا من العميد هشام نص، مدير إدارة البحث الجنائي بعثور أهالي قرية «دهمرو» على جثة الطفلة «هدى م.ع. ط» 5 سنوات، بأحد المساكن قيد الإنشاء طرف القرية وبها إصابات ظاهرية عبارة عن كسر بعظام الوجه وملفوف حول رقبتها فانلة داخلية. توصلت التحريات إلى أن الطفلة كانت في طريقها إلى منزل عمتها والجاني كان متواجدًا في محيط نفس المكان، لافتًا إلى أن الجاني أحد جيرانها ويُدعى (رجب. ع. م. أ) طالب بالصف الثالث الثانوي الصناعي يبلغ من العمر 19 سنة، وأكد أنه استدرج الطفلة إلى المنزل وحاول اغتصابها ولكنها بدأت تبكى بصوتٍ عالٍ، وهو ما دفعه لخنقا بملابسها حتى لا يسمعها أحد ثم أتى بحجرٍ وضربها على رأسها حتى يتأكد أنها توفيت تمامًا. وقد حدثت الجريمة في منزل تحت الإنشاء قريب من محل سكنها، والطفلة كانت عارية تمامًا وملتف حول رقبتها ملبسها ووجهها به كسر ناتج عن الإصابة بجسم صلب. وفي بداية حديثه، قال محمد عبد الحفيظ طه عم المجني عليها والذي يعمل مدير لمدرسة دهمروا "إن لله وانا إليه راجعون "ونحن لا نطلب سوي شئ واحد فقط وهو الإعدام وسرعة إصداره وان يتم تنفيذ الإعدام علي ملا من الناس حتي يكون عبرة لأمثاله ووجه عم الفتاة الشكر لرجال الشرطة لسرعة كشف غموض القضية وضبط الجاني وتقديمه للنيابة. وأكد عم الفتاة أن هذه الواقعة ليست الأولي للجاني، فقد سبق أن قام بالتحرش بالعديد من أطفال القرية وأن والده كان علي علم بذلك ولم يعل له شئ وتركه هكذا مؤكدا ن القضاء أذا لم يأخذ موقف حازم وحاسم في هذه القضية فستتحول إلى قنبلة موقوتة في القرية. أضاف عبد الباسط محمد طه عم المجني عليها عند اختفاء الطفلة ذهبنا للبحث عنها في كل مكان وفوجئت بأحد أقاربي يخبرني بأنها موجودة في هذا المنزل المهجور جثة هامدة فأسرعت لهناك لإجدها ملقاة علي الأرض مجردة من ملابسها وبها إصابات بالوجه وملفوف حول رقبتها فانلة داخلية. قال عبد الباسط منهارا إن الجريمة لم تكن أبدا بغرض السرقة وإنما كانت للاغتصاب وعندما صرخت الطفلة قام المجرم بقتلها قائلا لن نرضي بأقل من إعدامه والا فسنطبق فيه نحن حكم الإعدام. وطالب عم المجني عليها القضاء بسرعة القصاص من الجاني وتحقيق العدالة الناجزة ، كما طالب محامين مصر الكبار بالوقوف معهم بالقضية.