ذكرت صحيفة "إيفننج ستاندارد" البريطانية، أن محكمة قطرية حكمت على رجل قطري بالإعدام، اليوم الخميس، بعد إدانته بقتل مُدرّسة بريطانية في العاصمة الدوحة في شهر أكتوبر الماضي. كانت لورين باترسون، 24 عاماً، قد اختفت بعد أن خرجت في سهرة في العاصمة القطرية الدوحة، وتم اكتشاف جثتها لاحقاً في الصحراء، وأوضحت الصحيفة أن بدر هشام خميس عبد الله، حكم عليه بالإعدام، وسجن شريكه محمد عبد الله حسن عبد العزيز، لمدة ثلاث سنوات، وذلك للمساعدة على إحراق جثة باترسون، فضلا عن العمل على محو الأدلة. وبعد سماع الحكم بكت والدتها أليسون وجميع أصدقائها وأقاربها الحاضرون في قاعة المحكمة، وكان الرجلان قد اعتقلا بعد وقت قصير من اختفاء باترسون، من غرب مالينج في مقاطعة كينت، في 12 أكتوبر من العام الماضي. وقال أحد أصدقاء الضحية - أثناء المحاكمة - إن آخر مرة شوهدت فيها كانت في سيارة مع رجلين اثنين تعرفت باترسون عليهما بصورة عرضية، وعرضا عليها أن يأخذاها الى منزلها بعد أن غادروا ملهى ليليّاً في أحد الفنادق، وتأكدت المحكمة من أن باترسون لم تكن في حالة سكر، وكانت "على علم بمن كان حولها"، وكانت الشرطة قد عثرت على جثة الآنسة باترسون مدفونة في حفرة في مزرعة في قرية الخرارة، بالقرب من الوكرة، وقال الطبيب الشرعي إنه تم العثور على سكين عالق في قفصها الصدري، وقال المدعي العام إنها تعرضت للاعتداء الجنسي والطعن مرتين، وهو ما أدّى إلى وفاتها. وادعى دفاع المتهمين - أثناء المحاكمة - أن وفاة باترسون كانت حادثاً، وأن الرجلين أجبرا على الاعتراف بارتكاب الجريمة على خلاف الحقيقة.