المشاركون ب«الطبي الأفريقي» يؤكدون أهميته فى التعاون بين دول القارة والمنظمات الدولية

شهد اليوم الأول للمؤتمر والمعرض الطبى الأفريقي الثاني «صحة أفريقيا Africa Health ExCon»، عقد جلسة نقاشية تحت عنوان «تعزيزالسلطات التنظيمية من خلال أداة منظمة الصحة العالمية للتسويق المعياري العالمي»، بمشاركة الدكتور تامر عصام رئيس هيئة الدواء المصرية، وكونستانتينو تشيوينجا نائب الرئيس ووزير الصحة ورعاية الأطفال في زيمبابوي، وهاييتي باران سيليو رئيس وحدة التنظيم والسلامة في المقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية.
وأكد الدكتور تامر عصام رئيس هيئة الدواء المصرية، على أهمية والمعرض الطبى الأفريقي الثاني «صحة أفريقيا Africa Health ExCon» في خلق فرص للتعاون بين مختلف البلدان الأفريقية والعالمية، موجهًا الشكر للقيادة السياسية التي ترعى وتدعم تطوير قطاع الدواء في مصر.
وأوضح "عصام" أن الدولة المصرية لها تجربة ريادية قوية فى مختلف الأنشطة الصحية، بدعم من مختلف الدول، مما دفعنا لمشاركة هذه التجارب مع الدول الأفريقية من خلال عقد الشراكات الطبية والصحية المتنوعة.
وذكر أن الحكومة المصرية تعمل على خارطة الطريق التي رسمتها منظمة الصحة العالمية، مشيرًا إلى أن الدولة محظوظة بوجود طاقة بشرية كبيرة ذات إمكانات غير محدودة، مما تعزز من قدراتها على زيادة تلك الكوارد البشرية بالتدريب المستمر والملائم للوصول إلى مزيد من التقدم واكتساب الخبرات اللازمة للنهوض بالقطاع الطبي فى مصر.

من جانبه شدد أوكونستانتينو تشيوينجا نائب الرئيس ووزير الصحة ورعاية الأطفال في زيمبابوي، على ضرورة قيام القارة الإفريقية بصناعة أدويتها بنفسها خلال الوقت الراهن لتقليل حجم الإنفاق على الأدوية المستوردة، بجانب مناقشة أوجه القصور، لاتخاذ الإجراءات اللازمة لسد تلك الفجوات وتحسين الأداء الكلي.
وذكر أنه قام بعمل عدة زيارات مع مختلف الدول الأفريقية لمقارنة الأداء مع تلك الدول لتحسين الخدمات الصحية للوصول إلى المستويات العالمية.

وتوجه كونستانتينو تشيوينجا بالشكر لجمهورية مصر العربية وبالأخص هيئة الدواء المصرية، مشيرًا إلى مدى العلاقة الوطيدة التى تربط زيمبابوي مع مصر من خلال علاقات قوية وتاريخية، لاسيما في مجال الصحة والأدوية.

فيما قال هاييتي باران سيليو رئيس وحدة التنظيم والسلامة في المقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية من خلال برنامج زووم، إن منظمة الصحة العالمية قدمت الدعم المالي لمفوضية الاتحاد الأفريقي لحملة الدعوة للتصديق على معاهدة AMA والتي أحرزت تقدمًا كبيرًا.

وذكر هاييتي، أن هناك المزيد من البلدان بحاجة إلى التصديق على المعاهدة، مضيفًا أنه بناء على مبادرة التنسيق التنظيمي للأدوية الأفريقية (AMRH)، تواصل المنظمة تقديم الدعم الفني والتوجيه في تفعيل الاتفاقية.

وأضاف أن معاهدة AMA تحتاج إلى البدء باعتبارها وكالة مستقرة وتعمل بكفاءة، كما أن المنظمة تعمل بالتعاون مع AUC & AUDA - NEPAD لتنسيق الدعم وتأكيد المواءمة بين الشركاء المانحين لتفعيل الاتفاقية.