“,”أداء الإخوان والرئيس مرسي أساء لكل الإسلاميين، وغيّر نظرة الناس لأصحاب اللحى، والمواطن العادي بدأ يتعامل بجفاء وحِدَّة مع “,”الملتحين“,” في الشارع“,”. “,”حكم جمال عبدالناصر، والسادات ومبارك أفضل من حكم مرسي“,”. “,”حركة “,”تمرد“,” سُنَّة حميدة لتغيير المنكر باللسان“,”. تلك بعض من آراء الشيخ كرم زهدي، الرمز التاريخي الأبرز للجماعة الإسلامية، على مدار ثلاثة عقود، وواحد من مؤسسيها، وترأس مجلس شورى الجماعة، وأطلق مع ناجح ابراهيم، وعاصم عبدالماجد، وفؤاد الدواليبي، وأسامة حافظ، وعلي الشريف، وعصام دربالة، وحمدي عبدالعظيم، مبادرة وقف العنف في النصف الثاني من تسعينيات القرن الماضي.وقاد الحوار – من داخل السجن – مع أجهزة الدولة لتفعيل المبادرة، وإطلاق سراح الآلاف من شباب الجماعة الإسلامية، الذين كانوا رهن الاعتقال والسجون، وأعد وأشرف مع زملائه في “,”شورى الجماعة“,” سلسلة تصحيح المفاهيم (رؤية واقعية.. ونظرة شرعية)، التي أصّلت فكريًّا وفقهيًّا لمراجعات الجماعة الإسلامية، وإعلانها التوقف عن استخدام العنف ضد الدولة والمجتمع. كرم زهدي.. الذي قضى في السجن أكثر من خمسة وعشرين عاما.. واقترب من الستين من عمره.. ترك موقع المسئولية داخل الجماعة الإسلامية.. وكذا لم يشغل أي موقع قيادي بحزب البناء والتنمية، الذي أسسته الجماعة، عقب ثورة يناير. الشيخ كرم.. ما زال يحتفظ بمكانة وتقدير خاص في نفوس إخوانه في الجماعة.. ومع كل التيارات الإسلامية الراديكالية. كرم زهدي رئيس “,”شورى الجماعة الإسلامية“,” السابق للبوابة نيوز: المشهد الحالي أسوأ من أيام عدم الاستقرار نص الحوار § بداية ما توصيفك للمشهد السياسي الحالي؟ - في البداية يسعدني نجاة الجنود المخطوفين وعودتهم إلى أهاليهم، وأسأل الله أن يعيد أيضًا، بعد هذا النجاح، الضباط المختطفين إلى زوجاتهم وأبنائهم، أما عن المشهد السياسي الحالي؛ فهو لا يسر عدوّا ولا حبيبًا، وما من أحد خاطبني إلا وهو حزين على ذلك المشهد، وأنا حزين كل الحزن على ذلك المشهد، ومصر عندما كانت في أشد أيام عدم الاستقرار ومخالفة حقوق الإنسان، أحيانًا، كانت أفضل من المشهد اليتيم الذي نحياه الآن والمخيمة عليه بانوراما بهيمية سوداء، فلا نكاد نفرح بشيء إلا وتحزننا بعده أشياء، وتتلاطم بعده موجات من الأخبار السيئة، وتلك المرحلة كلها حزن دائم، يكفي أنهم استكثروا على أبنائنا الدراسة في القرن الواحد والعشرين تحت أضواء الكهرباء وقطعوها. § كيف يمكننا الخروج من ذلك المأزق؟ - الخروج من ذلك المأزق هو أن يمتلئ قلب المسئولين عنا بالإخلاص لله تبارك وتعالى وعودة ما تعلمناه في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، والخلفاء الراشدين، وعودة العدل الذي نريده ونتمناه، ونحن قاتلنا في الثورة حتى نعيش أيامًا قرأنا عنها في عدالة عمر بن عبد العزيز، وفي عهد خلفاء كثيرين. § البعض يرى أن الفترة الماضة غير كافية للحكم على الرئيس.. وأن ما يحدث لا يبشر بالخير على جميع المستويات.. كيف ترى ذلك؟ - أدعو الله لنا ولهم بصلاح القلوب والأحوال والإحسان للأعمال، وينبغي أن نبدأ صفحة جديدة بعيدة عن الثأر، واشتعال قلوبنا بالثأر، فهو لن يصلح ولن يُبقي على دولة، ولا يرفع شأنها أبدًا، والأمة التي تريد عُلوًّا ينبغي عليها أن تتعافى وتتعالى عن الكرامة والتوصيف لفلان أفضل من فلان، فهذا الأمر قبل أن يكون ظلمًا بشريًّا فهو عند الله أمر كبير. § اختيارات النظام الحاكم الآن من الأهل والعشيرة.. هل يمكن أن تشعر جماعة الإخوان بوجوب مقاسمة السلطة مع القريبين منهم فكريًّا، خاصة مع زيادة الانسحاب المتتالي لمؤيديهم؟ - “,”قال الرسول صلى الله عليه وسلم، فيما معناه: “,”أيُما رجل ولى أ أأأ حدًا على عشرة وفيهم من هو خير منه عند الله إلا قد خان الله ورسوله“,” ، نريد أن نعود إلى ميزان كتاب الله والسنه في تقدير أمورنا وتوظيف أعمالنا، وليس إلى مهاراتنا وصراعتنا، ولا نتخذ أمريكا المنهج بتعيين الديمقراطيين في الشئون السياسية، فهذا كله بعيد كل البعد عن صفوة الأمر الذي أُسند إلينا بعد الثورة. § كيف ترى موقف الجماعة الإسلامية وذراعها السياسية حزب البناء والتنمية الضعيف، بالعمل كظهير للإخوان، وتظهر كأنها تلهث وراءهم؟ أود أن تعفيني من الحديث عن الجماعة الاسلامية؛ نتيجة استقالتي منها. § لقد دفعت فاتورة غالية بدخولك السجن لمدة 22 عامًا ويجب عندما تُسأل أن تجيب.. - ليست القضية قضية خشية، ولكن من باب أن المرء إذا عاشر قومًا عز عليه التحدث عليهم. § وحينما يقومون بفصلك ألم تتحدث معهم أن يصححوا هذا الأمر؟ - أقول ذلك بيني وبينهم. § كيف ترى خروجك من الجماعة ومعك جيل من الكبار دفعتم ضريبة خلف السجون، وتم الإبقاء على غيركم ولم يتم حفظ الجميل؟ - لم أذهب إلى ميعاد انتخابات مجلس شورى الجماعة، وسارعت لتقديم استقالتي، وأنا تم تقديري كثيرًا، وظللت لمدة أكثر من ثلاثين عامًا، كرئيس لمجلس شورى الجماعة، ومررنا بأحداث جسام، ومررنا بأعلى وسام حصلت عليه وهو المراجعات الشرعية ونبذ العنف، وتسبب ذلك في خروج 17 ألف أخ من السجون من أعضاء الجماعة الإسلامية، ولم يرتكب أحد فيهم جريمة واحدة أو عنفًا، والجميع خروجوا على قناعة تامة بهذه المراجعات الشرعية، وهذا فخر لي. § هناك علامات استفهام على أداء الجماعة الإسلامية السياسي؟ - هم مؤهلون سياسيًّا، وكنا في السجن نقرأ في السياسة وندرس، وهذا رأيهم في نصرة أحد الإخوة، ودوري هو أن أقوم بتوجيه النصح للقائم على أمر هذه الأمة، للحفاظ عليها. § ما ردك على ما يقال من أن الجماعة الإسلامية أصبحت تابعًا للإخوان، وتبحث عن مكاسب صغيرة؟ - لا تعليق § هناك موضة اسمها الذراع السياسية كحزب الحرية والعدالة، فهل هي دعوية أم سياسية، وكيف تدار هذه الأمور بهذا الشكل؟ - الحديث عن تفريق الإسلام، حديث له شجون؛ لأنه ظهر كثير من الأشخاص يهاجمون الإسلام، وظهر كثير يرفضون تطبيق الإسلام، وترى نفس الانشقاق في تونس وسوريا واليمن وكثير من البلدان، هذا الطريق مليء بالصعاب والعراقيل، وإذا كنا أمام الإسلام نكون صادقين، وإذا كنا أمام الناس نكون صادقين، وخاصة أن الشعب كله يعاني، ويحضرني قول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب: “,”لا تجوّعوهم حتى لا تكفِّروهم“,”، والأمور التي لم تكن تُفعل في عصر مبارك تُفعل الآن، مثل غلاء الأسعار والضرائب العقارية، وأمام هذا كله أين العطاء من قِبل الحكومة؟ نحن نرى الآن خريجي الجامعات يعملون في شركات نظافة، والحق أن هذا لم يكن يحدث أيام مبارك، ونحن قمنا بثورة لنُحسن أمورنا وحياتنا وإقامة عدالة اجتماعية. في عصر عبد الناصر، مع اختلافنا معه في بعض الأمور، كان الشباب له أمر تكليف بالتعيين، أما الآن فالشاب يخرج من الجامعة يُقبل أيدي صاحب العمل كي يتعين عامل أمن أو نظافة، هناك الكثير من الوسائل التي تقضي على البطالة ومنها التفكير في تعمير الصحراء. § هل لديك قناعة بأن هناك مشروع نهضة؟ - لا أريد أن أدخل في أمور شخصية، ولكن نحن نريد مشروعًا مُجهزًا، ونريد الرئيس أن يبدأ، وعلى الإعلام ألا يفسد الأجواء، إذا رأى خطوات إيجابية، ويجب القضاء على المشاكل الاجتماعية للمواطن المصري؛ لأنك من أعطيت الفرصة للشباب بالتعاطي والإدمان نتيجة الفراغ واليأس؛ وبالتالي سيخرجون في أقرب فرصة للتظاهر والعنف؛ لأن الوضع أمامه أصبح مسدودًا. § هل هذا مقدمة لعنف أشد قادم؟ - بالتأكيد، وهي توصيف لعنف مضى، وذلك بظهور شباب “,”مسطولين“,” -كما يقولون- للتظاهر، فمن الذي صنع هذا الشباب. § هل الفلول وراء ظهور الشباب مسطولاً في الميادين؟ - ليسوا فلولاً، وهذا الكلام يضحكون به على الناس، ويجب أن يكون هناك عدالة اجتماعيه، ثم نبحث عن الكرامة؛ لأنه لا كرامة مع الجوع، وهناك أشخاص حسبوا الأزمة الحالية مالية فقط، ووجدوا أنه لو تم تطبيق الحد الأقصى، وهو 35 ألف جنيه، سيكون هناك فائض من المرتبات. § الحرية والعدالة رفضت الحد الأقصى للأجور - هذا ما يوجع القلب؛ لأن شخصًا مُرفهًا “,”شالوا“,” الملعقه الذهب من على فمه ليتحدث، فيقول لا يجب أن نضيع الكفاءات، فأين هي الكفاءات؟ “,”مش هنكدب على بعض“,”، وهل هو كفاءه فقط بالمليون جنيه، وهناك شباب لا يأخذ سوى 300 جنيه في الشهر. § ميزانية الرئاسة في الفترة الحالية زادت عن الميزانية أيام الرئيس مبارك بمعدل 86 مليون جنيه.. - إن صح ذلك فعلى الرئيس أن يقوم بالرد، وليس الأمر بالنسبه للرئاسة فقط، بل لمن في البنوك والبترول والهيئات وغيرهم؛ لأن ما يحدث هو تكفير للناس، ونحن نواجه الشعب مواجهه مختلفه تمامًا، وقديمًا كان الشعب يتعامل معنا باحترام، أما الآن فالناس تبتعد وتنفر، وعندما تقف لك وسيلة مواصلات يقول لك السائق: “,”أنا مش بأركّب إخوان“,”، فهم أساءوا للإسلام والمشروع الاسلامي، وما كان هذا يحدث لولا علم الله بأنهم على خطأ كبير في الشرع، وأيضًا من حق الشاب على وطنه أن يتم تعيينه وإيجاد مسكن للإقامة، وهذا هو معنى المواطنه، وأنا مستعد أن آتي بشباب دبلوم صناعي يكونوا على كفاءة أكثر من الموجودين. § هل يؤدي هذا الاحتقان لتغيير الموقف أم أن هناك صعوبة في مواجهة جماعة تحكم وتنتشر وتتوغل؟ - أسأل الله أن يهدى القائمين على الحكم في هذا البلد، الذين أمسكوا زمام هذا الحكم ليكونوا صورة حسنة للإسلام والمسلمين، وأن يعطوا الناس حقوقهم، وأن يقوموا بالعدل بين الناس. § ألا تخشى عودة التكفير مرة أخرى للرئيس والجماعة وعودة تنظيمات العنف والاغتيال والاختطاف؟ - الفكر التكفيري نشأ في مطلع السبعينيات وفي داخل السجون في الستينيات، وتكونت جماعة أحمد مصطفى شكري، وتم إعدامه ومعه آخرون، واجتهادي البسيط أن هؤلاء الإخوة الواقعين في أمر التكفير ينبغي أن نذهب إليهم ونحاورهم ونقيم معهم الحُجة والدليل على وسطية الإسلام، وعدالته وفضله، ونكثر من هذا نحن وعلماء الأزهر، وينبغي أن يقيموا حوارًا فقهيًّا عقائديًّا طيبًا مع هؤلاء الإخوة؛ حتى نصل معهم لبر الأمان. § هل من المتوقع أن يتم الاستعانة بقامات فقهية كبيرة مثلك من قِبل مؤسسة الرئاسة في مثل هذه الأمور؟ - أرحب بهذا، وكثير من الإخوه ومتى استطعنا سنذهب، ونحقق حوارًا طيبًا، وهي مبادرة لكل من يحمل فكرًا تكفيريًّا جهاديًّا، بأن نجلس على مائدة حوار للعودة إلى صواب العقل. § هل ترى أن الرئاسة يرِد في ذهنها ذلك الأمر، خاصة أنه يتعلق بدماء المصريين؟ - أرجو أن يكون موضع اهتمام للبحث أو الوصول للحق. § الصِدام مع القضاة والقضاء مِن قِبل الإخوان، أمر يثير الدهشة، كيف تُقيم العلاقة بين السلطة القضائية والتنفيذية؟ - أدعو لاحترام دولة القضاء والقانون؛ لأن الدولة لن تفلح بالثأر أبدًا، ولكن تفلح بالقانون؛ فالأمر حتى لو كان القضاء يحكم بأي شيء فيه مخالفة أو يختلف في نصه عن الشريعة الإسلامية، فهو جائز في حالات للبحث عن الخير والنجاح، وهذا أولى بترك البلاد بدون قضاة، وإذا كان هذا الأمر يائس ولا يصح أن تخالف فيه القضاء، فما بالك بأن يكون الأمر بعيدًا عن الشريعة، وهو ثأر، فالثأر لا يستحب في التعامل، ولم يكن هناك نجاح في الثأر، إنما النجاح في العفو والتسامح. § هل ما يُحرك الجماعة ومحمد مرسي خشيتهم أن يعودوا للسجون مرة أخرى؟ - لا أظن ذلك؛ لأن مرسي كان في السجن، وأطالب الدكتور مرسي أن يبحث عن بطانة صالحة، عن طريق الخير لا طريق الثأر. § إلى هذه الدرجة رئيسنا المنتمي للمشروع الإسلامي مُسير، بمعنى أنه يؤمر فيطاع؟ - الله أعلم.. ولا أدري. § هناك أسماء تتردد على الساحة وظهرت فجأة وتثير كثيرًا من الجدل مثل حازم صلاح أبو إسماعيل.. ما قولك؟ - لا أود التحدث عن أشخاص، ولكن يجب أن يُرضي الله في شرعه. § ما رأيك في حركة تمرد؟ - مبسوط بتلك الحركة، ولكن التوقيع عليها يحتاج تفكيرًا، والتمرد ليس معناه التمرد على الشر والخير، ولكنه تمرد على الشر فقط؛ للوصول إلى الخير، والرسول يقول من رأى منكم منكرًا فليغيره، وتمرد تحاول أن تغير المنكر باللسان، وهذه من سُنة النبي، وهي فعل جميل إذا كان في طاعة الله، وما تفعله “,”تمرد“,” سُنة حسنة ونوع من الخروج على المنكر. § كيف ترى جبهة الإنقاذ الوطني؟ - جبهة الإنقاذ لا تحتاج كلامًا مني، وأظن أنهم يحتاجون إلى تفعيل ومراجعة، ليقفزوا قفزة نشيطة. § هل بالضرورة أن تؤيد رئيس هو ابن المشروع الاسلامي منبتا وتربية ومنشأ؟ - لا ليس ضرورة. § لو ترشح حمدين صباحي أو أحمد شفيق أو محمد البرادعي هل تقوم بانتخابه؟ - أرحب بأي إنسان يقيم العدل للبلد ولا يحارب الدين، وفي هذه الحالة ستكون الأمور تمشي بمقاصد الشريعة. § إذا أنشأت حزبًا سياسيًّا لمن سينتمي؟ وهل سيقيم تحالفات مع أحزاب ليبرالية؟ - إذا أقمتُ حزبًا أقيمه على 3 أمور، أولها ألا يخالف شرع الله، بل يعمل على روح الشرع، وأن يكون حاملاً لعدالة التوزيع للبلد، وهذا غير موجود بالمرة حاليًّا، وهذا الأمر هام لدرجه أنه هو المتسبب في ضياع الأمة، والثالث أن أتعامل مع الإخوان وأصحاب النظريات الحرة كلها، تعاونًا على البر والتقوى، سواء كانوا ليبراليين أو غيرهم. - ألن تقلق لو تحالفت مع الليبراليين من أن يقال إن هناك أصابع تلعب في البلد؟ - لن أقلق فالليبراليون يحتاجون لمن يجرهم للخير، وهذا يحتاج حاكمًا رحيمًا، وهذه البلد تحتاج إلى الحب والمودة. § الرئيس تحدث عن الحب والقُبلات كثيرًا! - شئ جميل أن يتحدث الرئيس عن الحب والموده والقبلات، ولكن نرحب أكثر بتنفيذه، ففي الإسكندرية رأيت نائب المحافظ يركب بسكلتة، مع البنات والأولاد، يوم شم النسيم، فمن يعتقد نفسه؟.. فارس هذه الأمة؟!، وبدلاً من أن ينظر للبطالة والنظافة يركب بسكلتة. § الإخوان يشعرون أن شعبيتهم تراجعت كثيرًا، وأنهم يخشون الانتخابات الرئاسية المبكرة أو البرلمانية القادمة ما تعليقك؟ - أريد أن أعرف لماذا لا يقتنع الإخوان أن شعبيتهم تراجعت؟ فالأمر وصل إلى ضربهم، والسائقون يرفضون أن يركب معهم أحد من الإخوان، وفي البداية كان هناك نظرة رحمة من الناس لنا، أما الآن فالكل ينظر إلينا وكأنهم يقول: “,”إنتو وديتونا في داهية“,”، بالرغم من أننا لسنا منهم، ولكن الناس لا تُفرق. التقت “,”البوابة نيوز“,” الشيخ كرم زهدي.. في حوار شامل.. تفاصيل الحوار تشاهدونه على قناة اليوتيوب الخاصة بالبوابة..