أكد الدكتور أمين حسن رئيس النقابة العامة للعاملين بالنظافة وتحسين البيئة أن الطاقة في مصر هي مستقبل مصر، ويجب العمل على توفير أي موارد بشرية في هذا المجال، مشيرًا إلى أن ذلك لن يتحقق إلا بعامل النظافة الذي سيقوم بجمع المخلفات من البيوت التي سيتم فيما بعد تدويرها واستثمارها.. مطالبا وزارة التربية والتعليم بان يكون التعليم الفنى في مصر به تخصص خاص بالنظافة وتدوير المخلفات. وقال أمين - خلال كلمته في منتدى منتدى ومعرض التميز الهندسى الرابع حول الاستثمار في مجال المخلفات الصلبة - إن النقابة تم انشاؤها في 28 أكتوبر الماضى للنهوض بهذا القطاع الهام في الدولة، وهم 12 فئة من أول الهيئات الاستشارية مرورا بالمهندسين حتى عمال الجمع السكنى، تلك الفئات لم يكن يراعيها أحد في الفترة السابقة، ومن هنا جاءة الفكرة أن نحاول مساعدة الدولة لتحويلهم إلى قطاع منظم من خلال إظهار أهمية هذا القطاع داخل الدولة ودوره الفعال الذي لم يكن ظاهرا نتيجة نظرة المجتمع لعامل النظافة، موضحا أن عامل النظافة في مصر ينظر اليه بنظرة معينة، والمفروض أن نعطيه درجة من الأهمية والاهتمام وهو مانركز عليه، والوصول إلى رفع كفاءة هذا العامل لتغيير نظرة المجتمع اليه. وأضاف أن الاستفادة من المخلفات وتدويرها هو اتجاه النقابة من خلال عامل النظافة الذي شهد تكريمه في عهد الدكتورة ليلى اسكندر وزيرة البيئة، واعطائه حقه في تجربة فصل المخلفات من المنبع التي يتم تطبيقها حاليا بعدد من الاحياء، ونحاول من خلال تلك المنظومة أن نضمن له تأمينا اجتماعيا ومعاشا وتامينا صحيا لأنه ببساطة هذا الشخص محترم ويدخل البيت المصرى يوميا لذلك يجب احترامه، وان يكون له برامج تدريبية لأنه صاحب الفضل في توصيل الخامة التي سيتم الاستثمار فيها فيما بعد فهو أساس منظومة النظافة وتدوير المخلفات في مصر. وأوضح أمين أن تجربة فصل المخلفات من المنبع التي تتم في حى الدقى حاليا تتم على 3 مراحل هي الجمع والنقل والتدوير، والمهم هو الخطوة الأولى والخاصة بالجمع لذلك يجب أن يكون لها اهتمام، وقمنا بعمل برامج تدريبية بالمشاركة مع وزارة البيئة ومحافظة الجيزة، مؤكدا أن هذا المشروع يعود بالفائدة على العامل قبل المواطن لذلك لابد من العمل على انجاح تلك التجربة.