حافظت مومياء المصريين القدماء على أسرارها طي الكتمان حتى الآن، وبفضل عرض جديد للمتحف البريطاني، سوف يتمكن الجمهور من الحصول على لمحة عن حياة المصريين القدماء، بعض أخضاع المتحف ثمان مومياوات للآشعة المقطعية في مستشفى لندن، التي أثبتت أن قدماء المصريين عانوا من نفس الأمراض التي نعاني منها الآن مثل ارتفاع الكوليسترول في الدم وتسوس الأسنان، كما عثرت على أحد المومياوات وشم للملاك ميخائيل على فخذها الداخلي. وذكر موقع "ديلي ميل" البريطاني أن المومياوات التي خضعت للآشعة تعود لمصريين من طبقات وأعمار وختلفة، كما يعودون إلى حقب تاريخية مختلفة، وعن طريق التصوير المقطعي بالكمبيوتر استطاع العلماء بناء صورة ثلاثية الأبعاد لبقاياهم، والكشف عن أعمارهم وأسباب موتهم.