أول مسرحية كتبتها وأنا في الثانوية العامة وحصلت على المركز الأول حصلت على جائزة الأمير على بن الحسين وأنا "22 سنة" فقط ديانة رمانة.. المولودة عام 1992، هي أصغر كاتبة أردنية تحصل على جائزة الأمير علي بن الحسين، باعتبارها أفضل كاتبة عام 2013، درست بالرياض وتخصصت في اللغات الأجنبية بالجامعة الأردنية. كتبت الرواية والمسرحية وترجمت أعمالها للغة الإسبانية، تؤمن أن مصر أم الدنيا وأن تاريخها حافل بالإنجازات، لذلك تستعد لتقديم برنامج إذاعي عن الثقافة المصرية وعلاقتها بالوطن العربي. في حوارها ل"البوابة نيوز" تحدثت ديانة عن نشأتها الثقافية وعلاقتها بالأدب منذ الصغر وحتى حصولها على أرقى جائزة أدبية في الأردن.. اسمي ديانا محمد رمانة 22 سنة، من مواليد 1992، عشت في مدينة جدة وتخرجت من مدارس رياض الأطفال الى أن انتقلت الى الأردن في العاصمة عمان والتحقت بالجامعة الأردنية في كلية اللغات الاجنبية .منذ طفولتي وأنا محبة للقراءة، والمطالعة وكتابة القصص القصيرة، كنت متفوقة بشكل كبير في مادة التعبير واللغة العربية بمختلف موادها، وما عزز هذه الهواية لدي هما والداي فقد كانا يحضران لي قصص الأطفال مثل "باسم، وميكي وغيرها" بالإضافة للقصص القصيرة التي تتناسب وسنوات عمرى الصغيرة، والتي ساهمت بشكل كبير في توسيع الآفاق والمخيلة لدي. في هذه المرحلة أذكر أنني كنت أكتب لزميلاتي مواضيع التعبير والانشاء باستمرار. كنت قد أحببت اللغة العربية بشكل عام وحصلت بعض من كتاباتي على جوائز عديدة في أيام الدراسة، الى أن كتبت مسرحية سندريلا في الثانوية العامة وقمنا بتمثيلها باللغة الانجليزية وبحمد من الله حصلت على المركز الأول، وأعتقد أن القراءة والصلاة كانت ولا تزال جسورًا مؤدية إلى طريق الله، وهي أيضًا من الأمور المحببة التي تقودنا الى الرقي . معنى ذلك أنك تأثرت أدبيا بنشأتك ودراستك فيما بعد؟ بالتأكيد أثرت النشأة والدراسة على شخصيتي بشكل إيجابي، ولكن مهما بلغ المرء من العلم، سيبقى تلميذًا أمام بحور العلم التي قال عنها المولى سبحانه وتعالى في القران الكريم "وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً" . وبحمد من الله استطعت أن أترجم روايتي "طرف الخيط" الى اللغة الإسبانية بدعم من الكادر التعليمي بجامعتي الحبيبة، والآن أعمل جاهدة على ترجمتها إلى اللغة الانجليزية ، كما انتهيت أيضًا من كتابة مسرحية تحمل اسم "اعطني الناي" وسوف تتوفر في الأسواق قريبا، وللعلم، لم أقبل على هذه الخطوة إلا بعد صلاة الاستخارة والتي أسميتها في روايتي "المناجاة مع الله" ومن ثم المشورة وتلك هي الوصايا التي وصانا بها رسولنا عليه الصلاة والسلام، حيث قمت بعرض الرواية على خبراء في هذ المجال، ولم تكن الرواية إلا نتاج قراءات مستمرة ومخزون واسع من القراءة والمعلومات .