قال الشاعر، أحمد عبدالمعطي حجازي، إن أحفاد قتلة فرج فودة يحاولون اغتياله نظراً لأفكاره، مبشراً بسقوط النظام الحالي، ومؤكداً، أنّ ما يحدث بمثابة بقايا وليست بدايات، فالبداية الحقيقية بثورة جديدة ونحن جميعاً نراهن على الشعب المصري الذي لن يرضى بحال من الأحوال طغيان “,”الإخوان“,”. وأضاف في تصريحات خاصة ل “,”بوابة نيوز“,”: أن المثقفين المصريين يتعرضون للعنف اللفظي والذي يعد مقدمة للعنف بشكله وصوره السابقة من قبل “,”الإخوان“,” بحجة الدفاع عن الإسلام، وهذا يحدث لأنّ “,”الجماعة“,” لا تستطيع أن تجند مثقفاً واحداً وليس من بينها أديب أو روائي أو رسام أو ملحن. وذكر، أنّ نظرة “,”الإخوان“,” للإعلاميين على أنهم سحرة فرعون هي نفس نظرتهم للأدباء ولذلك هناك محاولات لقتلهم معنوياً ويبدو أن القتل المعنوي أقسى وأعنف من القتل الجنائي، ففرج فودة قتل مرة واحدة أما نحن فنقتل ألف مرة بألف سكين من كل التنظيمات الإسلامية وفي مقدمتهم “,”الإخوان“,”. وأكد أن “,”الإخوان“,” يكرهون المثقفين كما أنهم يكرهون الثقافة ويعتبرونها درباً من التضليل وإضاعة الوقت، ولذلك سوف يقف هؤلاء المثقفون بكل قوتهم في مواجهة السلطة بكل أشكالها وقمعها. ولفت إلى أنه كان ومازال يشعر بغربة وهو يعيش داخل وطنه، خاصة وهو يكفر على المنابر ليل نهار، بل ووصل الحال لمنعه من الكتابة في الأهرام والتي كتب فيها 28 عاماً متواصلة.