أشارت دراسةٌ حديثةٌ إلى أنَّ بعضَ مرضى السرطان الميلانينيّ لا يحترِزون من التعرُّض إلى الشَّمس، رغم أنَّ الأشعة فوق البنفسجيَّة التي تصدر عن الشَّمس هي سببٌ رئيسيّ لسرطان الجلد هذا. درس الباحِثون حالات 20 مريضًا لديهم السرطانُ الميلانينيّ الخبيث؛ وهو أكثر أنواع سرطانات الجلد فتكًا بالإنسان، ومجموعةَ مُقارنة تألَّفت من 20 شخصًا ليس لديهم هذا السرطان. استخدم كل المُشاركين في الدراسة أدوات للتحرَّي عن جرعة الأشعة فوق البنفسجيَّة، وسجَّلوا تعرُّضهم إلى الشمس من أجل قياس مقدار التعرُّض إلى الأشعة فوق البنفسجيَّة. ارتفع التعرُّضُ اليومي الإجمالي للأشعة فوق البنفسجيَّة بنسبة 25 في المائة، من الصيف الأوَّل إلى الثاني، بعدَ تشخيص إصابة المرضى بالسرطان الميلانينيّ. وازداد هذا التعرُّضُ إلى 33 في المائة، من الصيف الأوَّل إلى الصيف الثالث. قالت الدكتورة لويز وينكل إيدورن، من مستشفى بيسبيبجيرج وجامعة كوبنهاجن في الدانمارك: "كان تعرُّض المرضى إلى الأشعَّة فوق البنفسجيَّة مُرتفعًا أيضًا في أيَّام العُطل، وعندما سافروا إلى بُلدان أخرى. وبالمُقارنة، كان لدى الأشخاص، الذين ليس لديهم هذا السرطانُ، مُستوياتٌ مُستقرِّة من التعرُّض إلى الأشعَّة، وفقًا لما بيَّنته الدراسة.