قال الروائي والقاص فؤاد قنديل في تصريحات للبوابة نيوز، إن الإنتاج الأدبي بعد ثورتي يناير و30 يونيو تأثر سلبياً بالحالة السياسية التي هاجمت النفوس والأذهان وزلزلت الصفاء بسبب المعارك الضارية والفوضى العارمة فاختل الإبداع بدرجة كبيرة، وإن كان هذا لا يمنع صدور بعض الكتب المهمة، لكنها لا تؤثر على المشهد المتراجع وربما إذا استقرت الأمور نسبياً يمكن أن تتحسن الأحوال. وأضاف قنديل: ولا بد من التأكيد على أن المد الإخواني المشبوه كان بطلاً للمرحلة وهو السبب فيما لحق بالثقافة عامة من تراجع.