50 عاما على العلاقات المصرية الإماراتية.. كرم جبر: علينا الاتحاد جميعًا لمواجهة الغزو المنظم لوسائل الإعلام الحديثة

شارك الكاتب الصحفى كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، في جلسة "التعاون الإعلامي العربي.. الإمارات ومصر نموذجًا"، ضمن احتفالية 50 عامًا على العلاقات المصرية الإماراتية، بحضور سعيد العطر رئيس المكتب الإعلامي لحكومة الإمارت، والكاتب الصحفي ضياء رشوان نقيب الصحفيين ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات، وأدار الندوة الإعلامية منى الشاذلي.
واستهل رئيس المجلس الأعلى للإعلام، بالإعراب عن سعادته بحضور هذه الجلسة والحديث وسط كوكبة من كبار الصحفيين والإعلاميين المصريين والإماراتيين، مضيفًا أن علينا أن ننظر إلى المستقبل ونبدأ من الآن وهناك الكثير من مجالات التعاون الإعلامي بين الدولتين الشقيقتين.
وأوضح أن هناك الكثير أن الأزمات والمشاكل والهموم التي تواجه الإعلام واحدة في كل الدول العربية، مع اختلاف بعض التفاصيل، مضيفا أن علينا الاتحاد جميعًا لمواجهة الغزو المنظم لوسائل الإعلام الحديثة مثل المنصات الإلكترونية التي تدخل كل البيوت وتقدم محتوى لا يتلائم معنا.
وقال إن دول التعاون الخليجي ومصر تحركوا لوضع قواعد لتنظيم عمل تلك المنصات، مضيفًا أن تلك القواعد ليس غرضها الحجر ولكن لاستقبال الرسائل الإعلامية التي تحتاجها كل دولة، مشيرًا إلى أن بريطانيا أصدرت قرار بحظر قناة روسية بدعوة أنها لا تلتزم بالأعراف، ولكن الدول العربية لا تقوم بمثل هذه الإجراءات ولكن علينا التعاون معًا من أجل النشء.
وأضاف أن علينا الوصول إلى محتوى نتوافق عليه جميعا، فنحن لا نصنع التكنولوجيا ولكن نستوردها لذلك فعلى الأقل علينا أن نتحكم في المحتوى الذي يتم بثه في الإعلام، حتى لا تتحول التكنولوجيا إلى وحوش تضرب العالم العربي.
وقال: "تشرفت وتشرفت مصر برئاسة الدورة العادية لمجلس وزراء الإعلام العرب، ويسعدنا أن نمد أواصر التعاون والحوار مع جامعة الدول العربية وكل الدول العربية حتى تتكامل المنظومة".
وأختتم رئيس الأعلى للإعلام كلمته قائلًا: "هناك العديد من القواسم المشتركة بين الإعلام في مصر والإمارات"، مضيفًا أن هناك تعاون بين المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ومجلس دبي للإعلام وسيتم قريبًا توقيع بروتوكول تعاون يتم دراسته حاليًا، يشمل كافة مجالات التعاون الإعلامي وعلى رأسها التعامل مع الألعاب الإلكترونية وميثاق الإعلام الآمن للطفل والتعامل مع موقع ويكيبيديا ووسائل التكنولوجيا الحديثة والمنصات الإلكترونية.