أشارت دراسةٌ حديثةٌ إلى أنَّ النساءَ، اللواتي يُعانين من انفصام الشخصيَّة، يُواجِهنَ زيادةً في خطر مشاكل لا يُستهان فيها في أثناء الحمل والولادة. حلَّل باحِثون كنديُّون بياناتٍ حول الولادة في مُقاطعة أونتاريو، من العام 2002 حتى العام 2011؛ ووجدوا أنَّ الانسمامَ الحمليَّ وولادة الخُدَّج وغيرهما من المُضاعفات الخطيرة في الحمل والولادة كانت أكثرَ ميلًا بمرَّتين للظهور عند النساء اللواتي لديهنّ انفصام الشخصيَّة، بالمُقارنة مع النساء اللواتي لا يُعانين من هذا الاضطراب الذي يُؤثِّرُ في الصحَّة النفسيَّة. كانت النساءُ، اللواتي يُعانين من انفصام الشخصيَّة، أكثرَ ميلًا للإصابة بانفصال المشيمة (حالة تنفصل فيها المشيمةُ عن الرَّحم خلال الحمل)، والصَّدمة الإنتانيَّة، والخضوع إلى تحريض الوِلادة والولادة القيصريَّة، والإحالة إلى قسم العناية المُركَّزة، وإعادة الإدخال إلى المستشفى بعدَ الخروج منها.