حصلت «البوابة نيوز»، على أول مقطع فيديو للحظة إنهاء حياة فتاة الشرقية سلمى بهجت، المقتولة على يد صديقها «إسلام محمد»، طعنًا بسكين حاد أسفل عقار في الزقازيق. أظهر الفيديو المُصور للحظة إنهاء حياة فتاة الشرقية، من خارج أبواب العقار، وتجمهر الأهالي أمام باب عقار الشرقية، ورصد الفيديو صراخ الجاني وهو مُمسك بيده السلاح الأبيض المُستخدم في الجريمة. ورد القاتل في مكالمة هاتفية، وهو واقف على جثة فتاة الشرقية سلمى بهجت، قائلًا: «أنا جيبت حقي.. 50 ألف جنيه».. ورد الأهالي «قتلها وماتت.. قتلها وماتت». وفزع الأهالي من مشهد مقتل فتاة الشرقية سلمى بهجت على يد زميلها، قائلين: «محدش يقرب.. لا يموت حد.. دا مجنون.. هيموت كافر.. قتلها وخلص عليها». فيديو..لحظة إنهاء حياة فتاة الشرقية سلمى بهجت ونشر الجاني إسلام محمد، صورة المجني عليه فتاة الشرقية «سلمى بهجت»، فور إنهاء حياتها عبر خاصية الاستوري، وأظهرت الصورة مقتل الفتاة ذبحًا بسكين حاد، ومسجاة على الأرض. وأنهى الشاب البالغ من العمر نحو ال 22 عامًا، حياة زميلته وتُدعى سلمى بهجت طالبة بكلية الإعلام بإحدى الجامعات الخاصة، ومُقيمة بمركز أبوحماد بمحافظة الشرقية. وأجهز الشاب على زميلته، بسكين حادٍ مُسددًا لها 17 طعنة مُتفرقة بأنحاء جسدها، وذلك بعدما انتظر خروجها من إحد العقارات في مدينة الزقازيق، والتي كانت تتلقى فيها تدريبًا بشأن دراستها. تشكيل فريق للتحقيق العاجل في واقعة قتل سلمى بهجت وتمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة الشرقية، من القبض على الشاب الذي قتل صديقته، بمدخل إحدى عمارات بمدينة الزقازيق، بالقرب من محكمة الزقازيق. وأمر المستشار حمادة الصاوي النائب العام بتشكيل فريق للتحقيق العاجل في واقعة قتل المجني عليها سلمى بهجت. وتحفظت النيابة العامة على أجهزة تسجيل آلات المراقبة بمحيط المكان، وتحفظت على السلاح المستخدم في الجريمة، وهاتفي المجني عليها والمتهم. وحسب المعلومات، فإن الجنائي يُدعى «إسلام محمد فتحى»، مواليد 15 من يونيو 2000، ويدرس بكلية الإعلام بإحدى الجامعات الخاصة. والمجني عليها صديقته بالكلية، وتدعى «سلمى بهجت محمد»، مواليد في 1 يناير 2000، طالبة بكلية الإعلام بإحدى الجامعات الخاصة، ومقيمة بشارع الشيخ بدائرة مركز أبو حماد بالشرقية. تهديد قاتل سلمى بهجت: هزلزل الدنيا ببشاعة نهايتك وحصلت «البوابة نيوز» على رسائل تهديدات، قاتل «فتاة الزقازيق» قبل ارتكاب الجريمة، والتي جاءت نصًا عبر خاصية الاستوري، مرفقة بصورة الجاني والمجني عليها: «اضحكي دلوقتي وافرحي أنك طلعتي التانية على الدفعة، وامتياز مع مرتبة الشرف، وبالرغم أني كنت مسؤول عن كل درجات العملي على مدار سنة ثالثة ورابعة بس تمام، أتى أمر الله فلا تستعجلوه، أقسم بالسبع سماوات هزلزل عرش الله نفسه من بشاعة نهايتك ويومها وبكل قوة هقول للعالم الآن فلتقوموا بالإعدام». وكتب الجاني عبر خاصية القصة بموقع التواصل الاجتماعي، قبل ارتكاب جريمته: «الحياة قست عليا، وحبيبتي غابت عني، واستقوى عليا الكلاب، عايزيني أكون إيه؟». وكان الجاني نشر رسالة أخرى لصورة ليديه، كتب عليها «كتبت اسمها بالنار علشان أثبت ان حبي ليها عمره ما هينطفي». الحادثة البشعة، تأتي على غرار حادث نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة، والمقتولة على يد زميلها محمد عادل، في صباح الاثنين 20 من يونيو 2022. وأصدرت جنايات المنصورة حكمها بإعدام محمد عادل قاتل نيرة بعد إحالة أوراقه لمفتي الجمهورية.