بلغ حجم التبادل التجاري بين السعودية والصين 1.46 تريليون ريال (390.3 مليار دولار) في عشر سنوات، من 2004 وحتى 2013، جاء هذا وفقاً لتحليل أجرته وحدة التقارير الاقتصادية في صحيفة "الاقتصادية" السعودية، واعتماداً على تصريح وزير المالية السعودي الدكتور إبراهيم العساف، الذي ذكر خلاله، أن التبادل التجاري بين البلدين بلغ 74 مليار دولار في 2013، أي ما يعادل 277.5 مليار ريال. وأظهرت بيانات مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات، أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 262.4 مليار ريال (70 مليار دولار) في 2012، لتكون الصين ثاني أهم شريك تجاري للسعودية بعد الولاياتالمتحدة، وشكّل التبادل التجاري بين المملكة والصين، 12.9 في المائة من إجمالي التبادل التجاري بين السعودية والعالم والبالغ 2.04 تريليون ريال (544 مليار دولار). وبلغت قيمة صادرات السعودية إلى الصين في 2012، نحو 188.2 مليار ريال (50.2 مليار دولار)، لتكون الصين بذلك ثالث أهم مستورد من السعودية بعد الولاياتالمتحدة واليابان، وشكّلت صادرات المملكة إلى الصين 12.9 في المائة من إجمالي الصادرات السعودية للعالم في 2012، والبالغة 1.46 تريليون ريال. بينما بلغت قيمة واردات السعودية من الصين في 2012، نحو 74.2 مليار ريال (19.8 مليار دولار)، لتكون ثاني أهم الدول المُصدِّرة للسعودية بعد الولاياتالمتحدة، ومثلت واردات المملكة من الصين 12.7 في المائة من إجمالي الواردات السعودية من العالم في 2012، والبالغة 583.5 مليار ريال. وسجّل الميزان التجاري بين البلدين فائضاً لصالح السعودية، بحدود 114 مليار ريال (30.4 مليار دولار) في 2012م، يعادل 43 في المائة من إجمالي التبادل التجاري بين البلدين. ومن أهم السلع التي تُصدِّرها السعودية للصين: زيوت نفط خام ومنتجاتها، وإثيلين جلايكول (إيثان ديول)، وبولي إيثيلين منخفض الكثافة، وبولي بروبيلين، وستيرين. بينما كان من أهم السلع التي تستوردها السعودية من الصين: أجهزة هاتف للشبكات الخلوية أو غيرها من الشبكات اللاسلكية، والآلات الرقمية لتجهيز البيانات آلياً بوحدات تجهيز مركزية، إضافة إلى آلات لاستقبال وتحويل وإرسال أو استرجاع الصوت أو الصورة.