أشارت دراسةٌ حديثةٌ إلى أنَّ الأسلاكَ المُستخدَمة في صيد السمك والخيوط المُستخدَمة في الخِياطة يُمكن أن يُنتُجَ منها عضلاتٌ اصطناعيَّة قويَّة، قد يجري استخدامُها لمُساعدة ذوي الإعاقة أو لصُنع أشخاص آليين بقوَّة تفوق التصوُّر. قال فريقُ الباحثين إنَّه، بالمُقارنة مع العضلات البشريَّة من نفس الوزن والطول، تستطيع العضلاتُ الاصطناعيَّة رفعَ وزن أكثر بمائة مرَّة وتوليد قُوَّة ميكانيكيَّة أكثر بمائة مرَّة. بيَّنت الدراسةُ أنَّ العضلاتِ الاصطناعيَّة، التي صُنِعت عن طريق لفِّ وفَتل أسلاك صيد السمك والخُيوط المُكوَّنة من البوليمر فائق القُوَّة، تُولِّدُ 7.1 قُوَّة حصان لكلِّ كيلو غرام؛ وهذا يُشبه القُوَّةَ الميكانيكيَّة لمُحرِّك الطائرة النفَّاثة تقريبًا. قال الباحِثون إنَّ التغُيِّرات في درجة الحرارة تُزوِّدُ العضلات بالطاقة؛ وإنَّ بالإمكان إنتاج هذه التغيُّرات بعدد من الطُرق، منها الأسلوبُ الكهربائيّ عن طريق امتصاص الضوء، أو بواسطة التفاعل الكيميائيّ للوقود.