الألوان والمرأة.. البنفسجي والأخضر للاحتفال بيوم المرأة.. والبرتقالي لمواجهة العنف

ترمز العديد من الألوان إلى المرأة والأعياد الخاصة بها وتعبر عنها، فلغة الألوان هي السائدة فى مخاطبة المرأة للمجتمع والدفاع عنها وزيادة التوعية حول المخاطر التى تواجهها. ونستعرض دلالة كل لون من هذه الألوان ومدى أهميته وسبب ظهوره.
البنفسجى والأخضر والأبيض.. للاحتفال باليوم العالمى للمرأة
يرمُز للاحتفال باليوم العالمى للمرأة العديد من الألوان الهادئة، مثل البنفسجى والأخضر والأبيض، فهى ألوان جميعها يستخدم للاحتفال بهذا اليوم الذى أعاد للمرأة شخصيتها ومنحها حقوقها والمساواة بالرجال.
ويرمز اللون البنفسجى المستخدم ضمن ألوان الاحتفال إلى العدالة والكرامة، أما اللون الأخضر فيرمز إلى الأمل، بينما يمثل اللون الأبيض النقاء. وكان الاتحاد الاجتماعى والسياسى للنساء فى المملكة المتحدة، هو أول من استخدم هذه الألوان كرمز لليوم العالمى للمرأة فى عام 1908.
البرتقالى.. لمواجهة العنف ضد المرأة
يعد العنف الذى يمارس ضد المرأة، ظاهرة عالمية، وأعلنت منظمة الأمم المتحدة في 25 نوفمبر 1999، حملة تهدف القضاء على العنف ضد النساء، ودعت الحكومات والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية إلى تنظيم أنشطة تهدف إلى زيادة الوعى العام حول هذه القضية.
وفى حملتها رفعت شعار «لا.. للصمت» بهدف القضاء على العنف ضد المرأة بحلول 2030، واختارت اللون البرتقالى لكونه يرمز إلى عالم خال من العنف فأصبح اللون السائد لمواجهة العنف ضد المرأة.
الوردى والزهرى.. للتوعية من سرطان الثدى
يعد اللون الوردى هو الشعار الرسمى للتوعية ضد مخاطر سرطان الثدى، فقد أطلق على شهر التوعية أكتوبر الوردى أو ما يسمى «Pink for October»، وهى مبادرة عالمية تحمل شعار الشريط الوردى للتوعية من خطورة مرض سرطان الثدي.
ويحمل هذا الشهر إشارة وردية، من تصميم مؤسس منظمة «جوهان نايك»، وتم اعتماد الشريط الوردى رسميًا عام 1992 بعدما بدأ استخدامه من قبل مؤسسة «سوزان كومين» التى وزعته على المشاركين فى إحدى السباقات للناجين من السرطان فى نيويورك عام 1991، وقد اعتمدتها معظم الدول كمبادرة عالمية، وبدأ العمل بها على المستوى الدولى فى أكتوبر عام 2006، وتقوم مواقع حول العالم باتخاذ اللون الزهرى أو الوردى كشعار لها للتوعية من مخاطر سرطان الثدي.