مصر تنافس البرتغال.. تفاصيل جلسات عمومية "السياحة العالمية" 30 نوفمبر

تعقد الجلسة العامة "على هامش الجمعية العمومية" الثالثة والأربعون لأعضاء منظمة السياحة العالمية في 30 نوفمبر في مدريد كأول نشاط رسمي للجمعية العامة منذ اندلاع جائحة كورونا، وتستمر حتى 3 ديسمبر من العام الجاري.
ويتضمن جدول الأعمال اختيار أعضاء المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية لعام 2022، اللجنة العالمية لأخلاقيات السياحة، فضلا عن اختيار مكان ومواعيد الدورة المقبلة للجمعية العامة، مع كل من مصر والبرتغال وأوزبكستان لتقديم العطاءات.
وتعد الجلسة العامة أهم هيكل إداري للأعضاء المنتسبين وتوفر لهم بيئة مثالية لمشاركة المبادرات والنقاش حول برنامج العمل السنوي، وهذا العام، ستُعقد الجلسة العامة للأعضاء المنتسبين في إطار الجمعية العمومية، والتي تتيح للأعضاء المنتسبين فرصة المشاركة في دورات الجمعية العامة وغيرها من الأحداث والأنشطة ذات الصلة، والمساهمة في برنامج عمل منظمة السياحة العالمية، إلى جانب الدول الأعضاء، كما سيتم عقد اجتماعات ثنائية مع ممثلين رفيعي المستوى من القطاع العام لمناقشة قضايا التعاون بين القطاعين العام والخاص، وإطلاعهم على النشاط العام لمنظمة السياحة العالمية.
وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، اليوم، إن جدول أعمال الجلسة العامة للأعضاء المنتسبين سيركز على الموضوعات ذات الأولوية التالية:
إجراءات الأعضاء المنتسبة المشتركة لاستعادة السياحة.
استعراض برنامج العمل 2021 والمقترحات الخاصة ببرنامج العمل 2022-2023.
الموافقة على الإطار القانوني المنقح لعضوية المنتسبين.
وبالإضافة إلى ذلك، ستعقد الجلسة العامة الثالثة والأربعون قبل انتخاب مجلس الإدارة الجديد للأعضاء المنتسبين، لذلك، ستتاح للأعضاء المنتسبين الذين سيقدمون ترشيحاتهم فرصة مثالية للتواصل والترويج لترشيحاتهم قبل أيام قليلة من مرحلة التصويت.
وفي 2 ديسمبر، ستركز الجلسة المواضيعية "البناء من أجل المستقبل: الابتكار والتعليم والتنمية الريفية" على كيفية تسخير مساهمة الرقمنة والمؤسسات الصغرى والصغيرة والمتوسطة والتعليم والسياسة لدفع التعافي الشامل من خلال السياحة وعدم ترك أي شخص يتخلف عن الركب.
وسيتم إطلاق برنامج العقود الآجلة الرقمية لمنظمة السياحة العالمية للشركات الصغيرة والمتوسطة الذي تم إنشاؤه لتسريع الانتعاش الاقتصادي لقطاع السياحة من خلال دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم (SMEs) وتقنية السفر والشركات الناشئة في مجال التنقل لإطلاق العنان للتقنيات الرقمية لخلق فرص العمل وتعزيز المرونة في المستقبل في روابط سلسلة القيمة السياحية بعد COVID-19. الهدف من البرنامج هو رقمنة 20 مليون شركة صغيرة ومتوسطة بحلول عام 2024.
وستتناول الجلسة إعادة بدء السياحة من خلال الابتكار والتعليم للأجيال القادمة: ستركز هذه الجلسة على كيف يمكن للابتكار أن يعزز الشمول ويدعم مرونة الوجهات والتنافسية، وستتضمن دراسات حالة تقدم 4 شركات ناشئة فائزة من مسابقة السياحة الريفية العالمية لمنظمة السياحة العالمية و 4 منظمة السياحة العالمية. تتبادل الدول الأعضاء الرؤى حول تأثير ريادة الأعمال على المجتمعات الريفية، وتقدم رؤى وإلهامًا لأصحاب المصلحة والوجهات.
ثم ستعقد جلسة "رابطة طلاب 2021 العالمية لمنظمة السياحة العالمية": والتي ستعرض كيف أن الشباب وقادة السياحة المستقبليين في قطاعنا يمثلون رصيدًا قويًا عند إنشاء حلول مستدامة لإعادة البناء بشكل أفضل، بالإضافة إلى إعطاء الجمهور نظرة ثاقبة ملهمة لأفكارهم، من خلال حوار مع الوزراء حول السياحة ومستقبلها ومستقبلهم فيها.
وسوف يتم عقد جلسة سياسات تعزيز السياحة من أجل التنمية الريفية: وستركز هذه الجلسة الوزارية على كيفية تطوير سياسات فعالة للتنمية الريفية من خلال السياحة بما في ذلك النهج الحكومي الكامل، والتمويل، وتنسيق السياسات الوطنية / المحلية والشراكات بين القطاعين العام والخاص.
ثم ستعقد حفل الإعلان الرسمي عن أفضل القرى السياحية من قبل منظمة السياحة العالمية: سيتم الإعلان عن القرى المعترف بها على أنها "أفضل القرى السياحية من قبل منظمة السياحة العالمية" في النسخة الأولى من المبادرة.